ملعب أرينا فونتي نوفا على الساعة الخامسة (17:00سا)ألمانيا - البرتغال برازيليو أوروبا يراهنون على رونالدو لتعطيل الماكينات الألمانية تحتكر القمة الأوروبية المبرمجة مساء اليوم بين المنتخبين الألماني والبرتغالي الأضواء، لأهمية نقاطها في حسابات الفريقين اللذين يعجان بالنجوم، كما أن الجمهور الجزائري سيتابع فعاليات هذه المجموعة باهتمام بالغ، على اعتبار أن المنتخب الوطني وفي حال تأهله إلى الدور الثاني سيصطدم بأحد المتأهلين عن هذه المجموعة، ويسعى المنتخب الألماني في مستهل مشواره في نسخة البرازيل، إلى تحقيق نتيجة إيجابية تعزز الرصيد المعنوي للاعبيه وترفع أسهمهم في بورصة المونديال، حيث تراهن المانشافت التي فازت بجميع مبارياتها الأولى منذ مونديال 1990على استعادة الكأس الغائبة عن خزائنها منذ مونديال تلك السنة، وبالمرة تحقيق ما عجزت عنه في الثلاث دورات الأخيرة أين عانت من عقدة الأمتار الأخيرة، حيث بلغت نهائي 2002 الذي خسرته أمام البرازيل، واحتلت الصف الثالث في دورتي 2006 و2010، وهي المهمة التي تبدأ بإثبات الذات اليوم أمام الجار البرتغالي الذي سبق لرفقاء كلوزه أن هزموهم في مباراة تحديد الصف الثالث في مونديال 2006، وقد حذر المخضرم فيليب لام من البرتغال بقوله: " كانت قوية جدا ضدنا قبل عامين، ومع بعض الحظ تمكنا من الفوز، إنه فريق قوي جدا حتى على الصعيد البدني ، وقد سبق أن قلت بعد سحب القرعة بأنه يتوجب علينا تقديم كل شيء في المباراة الأولى وأن نخوضها بتكتيك جيد، لأن عدم فوزنا بها سيضعنا تحت ضغط كبير، هذا الأمر يجعل مباراة اليوم مصيرية". وفي الجهة المقابلة تسعى البرتغال إلى تكرار سيناريو نسختي 1966 و2006 أين حلت ثالثة ورابعة على التوالي، كما يسعى برازيليو أوروبا إلى تعطيل الماكينات الألمانية والثأر منها، و رهانهم في ذلك على النجم العالمي كريستيانو رونالدو المنتشي بتتويجه بالثنائية رفقة الريال (رابطة الأبطال وكأس اسبانيا) وكذا لقب أفضل لاعب في العالم، سيما وأنه بدد المخاوف أول أمس بمشاركته في تمارين فريقه، أين تنفس البرتغاليون الصعداء، والأكيد أن المباراة ستكون مفتوحة وشيقة بين ألمانيا تتمتع بدفاع صلب وهجوم كاسح ينشطه مسعود اوزيل ومنافس برتغالي يملك ماكينة في هز الشباك متعطش للبروز رفقة منتخب بلاده في أكبر تظاهرة كروية عالمية.