عمال بشركة أصلان يتهمون المسؤولين الأتراك بممارسة الباشوية يشتكي الفرع النقابي لعمال شركة أصلان التركية للبناء المنضوي تحت لواء نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين من «التصرفات التعسفية و المعاملات غير الإنسانية» التي يقولون أنها تصدر عن المسؤولين الأجانب. النقابيون نددوا بما وصفوه بعدم احترام الشركة التركية لقانون العمل و بنود الاتفاقية الجماعية المبرمة مع العمال، المتعلقة بمنحة الأقدمية متهمين مفتشية العمل بالتواطؤ مع الأتراك، و باتخاذ موقف سلبي اتجاه معاناة العمال و مطالبهم رغم الشكاوى الكثيرة والمتكررة من طرف الفرع النقابي. و أضاف النقابيون الذين طرحوا انشغالهم أمس في أشغال ندوة الإتحاد المحلي للعمال الجزائريين الخروب، أن المسؤولين عن انجاز 8500 سكن بالوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، يستغلون حاجة العمال ليمارسوا بحقهم ما وصفوه بسياسة التمييز العنصري و الباشاوية، كما تطرقوا في تدخلاتهم إلى الظروف الاجتماعية و المهنية «غير اللائقة» منها عدم دفع الأجور بشكل منتظم و عدم التعويض عن ساعات العمل الإضافية، مبرزين الأخطار الصحية المحدقة بهم جراء الوجبات الغذائية السيئة المقدمة، و أضاف المعنيون أنهم يناضلون من أجل تثبيتهم في مناصب عمل دائمة للحد من التهديدات المتكررة المتعلقة بتوقيفهم عن العمل. و أشار المتحدثون إلى طرد أحد الممثلين النقابيين الشهر الجاري بعد احتجاجه على تأخر دفع الأجور،إضافة إلى توجيه العديد من الإنذارات الكتابية لرئيس الفرع النقابي بعد مطالبته بتحسين الوجبات الغذائية، معبرين عن احساسهم بالغربة في بلدهم. و ندد المشاركون في الندوة النقابية المحلية في بيان ختامي بتصرفات الشركة التركية و عدم اعترافها بالفرع النقابي مع الدعم المطلق للعمال في مسعى إدماجهم.