استغلال المنشآت الرياضية بالمؤسسات التربوية في العطل أعطى مؤخرا والي باتنة تعليمات بالسماح باستغلال المنشآت الرياضية من قاعات وملاعب وغيرها من المرافق الرياضية الشبانية المتواجدة على مستوى المؤسسات التربوية، لفائدة الشباب والجمعيات خلال فصل الصيف ومختلف العطل، حتى لا تغلق أبوابها في الفترات التي يغادر فيها التلاميذ مقاعد الدراسة، مؤكدا على ضرورة تفعيل مختلف المنشات الرياضية والثقافية خلال فصل الصيف والعطل. ودعا ذات المسؤول المنتخبين المحليين على مستوى البلديات خلال اجتماع للمجلس التنفيذي الولائي حول برنامج مديريتي الشباب والرياضة والثقافة لفصل الصيف وشهر رمضان، إلى الاضطلاع والمساهمة بالدور اللازم في تسطير البرامج الترفيهية والتبادلات الثقافية والرياضية بين البلديات منوها بالدور الذي تلعبه الأنشطة الثقافية والرياضية على نفسية الشباب في تأطيره وإبعاده عن الانحراف الاجتماعي. من جهة أخرى، عرض كل مدير قطاع الشباب والرياضة وممثل عن مديرية الثقافة خلال الاجتماع البرامج المسطرة لفائدة أطفال المدارس والشباب المنخرطين بالمرافق الثقافية والرياضية تحسبا للعطلة الصيفية وشهر رمضان، حيث كشف مدير الشباب والرياضة عن برنامج منوع شرع في تطبيقه منذ الفاتح جوان الماضي على أن يستمر إلى غاية نهاية شهر أوت ويستفيد منه حوالي 500 ألف طفل وشاب ويشمل عدة محاور منها الطفولة والمخطط الأزرق الذي بموجبه تنظم رحلات ومخيمات صيفية لفائدة 2300 طفل من مختلف بلديات الولاية نحو 14 ولاية ساحلية، ومحور المبادلات الشبانية والسياحية ومحور أنشطة مؤسسات الشباب ومشاركات الولاية في التظاهرات الجهوية والوطنية بالإضافة لتسطير برامج خاص بمتابعة مباريات كأس العالم من خلال العرض بالشاشات في الساحات العمومية والمرافق الشبانية. ومن بين النشاطات المنظمة استفادة 1500 طفل من خرجة في الهواء الطلق بغابة بوييلف، وعلى غرار أنشطة مديرية الشباب والرياضة فقد كشف ممثل مديرية الثقافة عن تنظيم عدة محاور أخرى ثقافية وترفيهية عبر 61 بلدية بالولاية بمناسبة العطلة الصيفية للتلاميذ وشهر رمضان. ياسين/ع بريكة سكان مشتة "القراريس" ببيطام يشتكون انعدام الكهرباء الريفية تعيش العشرات من العائلات القاطنة بمشتة "القراريس" التابعة لبلدية بيطام دائرة بريكة ولاية باتنة، في وضعية مزرية نتيجة لغياب الكهرباء الريفية عن منازلهم وانعدامها منذ سنوات طويلة. وحسب السكان في اتصالهم بنا أنه رغم الشكاوي المتكررة للمسؤولين بالبلدية إلا أن واقعهم لم يتغير ولم تصلهم شبكة الكهرباء الريفية من أجل تطوير نشاطهم في مجال القطاع الفلاحي الذي تشتهر به المنطقة، مشيرين في هذا السياق بأن بعض المشاتي المحيطة بهم تم تزويدها بالكهرباء على غرار مشاتي "لعمارة والسلالمة" اللتان تبعدان عنهم قرابة 2 كم، فيما تبقى منازلهم من دونها ،مع العلم بأنهم يبعدون عن مقر البلدية مسافة لا تزيد عن 4 كم، وحسب هؤلاء فإنهم يعتمدون على المولدات الكهربائية منذ سنوات من أجل توفيرها واستغلالها في نشاطهم الفلاحي، غير أن هذا الوضع لم يعد يُحتمل أضاف هؤلاء، ليبقى تدخل المسؤولين وتلبية مطالبهم هو الحل الأنسب لمشاكلهم. من جهتها مصالح البلدية دعت المواطنين إلى الصبر أياما إضافية على اعتبار أن البلدية استفادت من مشاريع هامة في مجال الكهرباء الريفية، حيث أكد رئيس البلدية بأن النصف الثاني من شهر جويلية الجاري سيشهد انطلاقة العديد من المشاريع في هذا المجال خاصة وأن الدراسات التقنية تم الانتهاء منها، وحسب المتحدث ذاته خلال اتصال مع "النصر" فإن مصالح الولاية منحت الأولوية لبلدية بيطام في منح مثل هذه المشاريع من أجل تنمية القطاع الفلاحي وتشجيع الفلاحين على الاستثمار فيه.