سطرت وزارة الشباب و الرياضة بمناسبة العطلة الصيفية التي تتزامن مع شهر رمضان المعظم برنامجا ثريا على مستوى كل ولايات الوطن حسب ما أكده وزير القطاع محمد تهمي اليوم الاحد بالجزائر العاصمة. ودعا السيد تهمي في لقاء تنسيقي مع مديري الشباب والرياضة ل 48 ولاية الى جعل العطلة الصيفية وشهر رمضان "فترة مليئة بالنشاطات الترفيهية والرياضية وفي متناول جميع فئات المجتمع من شباب وأطفال وعائلات". وأكد الوزير ان هذا البرنامج من شأنه "اضفاء ديناميكية جديدة على القطاع فيما يخص كل النشاطات الموجهة للشباب". و استنادا لمضمون برنامج القطاع في شقيه الترفيهي الرياضي الثقافي والعلمي وكذا الوقاية من الآفات الاجتماعية وترقية روح المواطنة لدى الشباب, دعا السيد تهمي الى اعتماد "ميكانيزمات مرنة للعمل ليس فقط داخل المؤسسات بل ايضا في المحيط الجواري المفتوح". ويتم ذلك —حسب الوزير— من خلال "فتح كل المؤسسات الشبانية والرياضية الى غاية ساعة متأخرة من الليل مع مراعاة ظروف كل منطقة وتكثيف النشاطات الشبانية لجلب أكبر عدد ممكن منهم ". وبالمناسبة قدم الوزير توجيهات الى كافة المديرين لتطبيق هذا البرنامج الذي شرع فيه منذ اكثر من ستة اشهر في كل الولايات مؤكدا على ضرورة التنسيق فيما بين الولايات بهدف التكفل الجيد بالشباب. و في هذا الصدد اشار المسؤول الاول عن القطاع الى انه تم تسطير برنامج يخص 000 33 طفل من الولايات الداخلية والجنوبية لقضاء عطلتهم الصيفية على الشواطئ في اطار المخيمات الصيفية. وبخصوص المنشآت الرياضية و دور الشباب التابعة لقطاعه اعطى الوزير تعليمات بترميمها و تحسينها حتى تتمكن من استقبال الشباب في اجواء مقبولة مع تنويع النشاطات الممارسة فيها حسب خصوصيات كل منطقة مع ضمان شروط النظافة و الامن في كل الفضاءات المستقبلة لهذه النشاطات. وفيما يتعلق ببطاقة الشباب التي سينطلق العمل بها يوم الثلاثاء المقبل أكد الوزير أنها ستمكن الشباب من الحصول على خدمات مجانية في المؤسسات الشبانية مشيرا الى ان المجال يبقى مفتوحا لادراج خدمات اخرى مع قطاعات معينة. وبشان مسبح الكيتاني الواقع ببلدية باب الوادي, دعا الوزير القائمين على القطاع الى اتخاذ كل الاجراءات لاعادة فتحه لصالح الشباب.