بن غبريط : نتائج البكالوريا لا تبعث على التفاؤل أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس الاثنين بالعاصمة، أن رهان القطاع بالنسبة للموسم الدراسي المقبل، هو الرفع من نسبة النجاح سيما في شهادة البكالوريا، منتقدة من جهة أخرى، عملية إصلاح المنظومة التربوية، و قالت أنها طبقت دون أي تجانس أو تنسيق. وأوضحت الوزيرة في تصريح للإذاعة الوطنية، أنه "إذا كانت نتائج امتحانات نهاية التعليم الابتدائي والمتوسط جيدة فإن النتائج المتحصل في شهادة البكالوريا (01ر45) لاتبعث على التفاؤل"، مضيفة أن التحدي الكبير لقطاع التربية هو الرفع من حظوظ النجاح في هذا الامتحان في دورة جوان 2015. وأضافت الوزيرة في ذات السياق، أنه من بين الأسباب التي أدت إلى ضعف النتائج المدرسية هو "ظروف التمدرس في عدد كبير من المناطق ونقص التكوين لدى الأساتذة إضافة إلى عدم الاستقرار داخل الجهاز التربوي". وقالت في هذا الخصوص، أنه في إطار الإستراتيجية الوطنية لتطوير المنظومة التربوية تسعى الوزارة إلى تدعيم تكوين الأساتذة سيما المتخرجين الجدد منهم، مشيرة بالمناسبة إلى أنه سيتم توظيف 24 ألف مدرس جديد مع الدخول المقبل. و أوضحت بن غبريط أن هؤلاء الأساتذة الجدد سيخضعون "لعملية تقويم أولية في الفترة الممتدة بين 15 و30 أوت المقبل". أما بشان الاضطرابات التي يعرفها القطاع كل سنة بسبب إضرابات النقابات، فقالت الوزيرة أن السنة الدراسية المقبلة ستعرف استقرارا بعد أن تحصلت النقابات على أغلب الطلبات التي قدمتها للوصاية والتي كانت محل نزاع، مشيرة إلى أن السياسة الجديدة للوزارة هي إشراك شركائها الاجتماعيين. وذكرت الوزيرة بالجلسات الوطنية للتربية التي ستنظم يومي 20و21 جويلية الجاري والتي سيتم خلالها تقييم سنوات الإصلاح وإعادة النظر في كتابة البرامج المدرسية، معتبرة أن عملية إصلاح المنظومة التي بدأت في 2003 طبقت دون أي تجانس أو تنسيق.