مشاركون في مسابقة توظيف الأساتذة يطالبون بإقصاء المرشحين من خارج الولاية احتج مشاركون في مسابقة توظيف أساتذة بالأطوار التعليمية الثلاث بقالمة، على ما يعتقدون بأنهم مرشحين من ولايات أخرى يكونون قد شاركوا في المسابقة بقوة للحصول على منصب عمل بإحدى المؤسسات التربوية المحلية. و يخشى هؤلاء من أن تذهب أعداد كبيرة من المناصب إلى مرشحين من خارج ولاية قالمة، مطالبين بتدخل المشرفين على المسابقة قبل فوات الأوان لإقصاء كل مرشح غير مقيم بقالمة كما فعلت باقي الولايات الأخرى التي جعلت المسابقات حكرا على المقيمين فيها فقط. و تشير بعض المصادر بأن ما لا يقل عن 900 مرشح من خارج قالمة قد شاركوا في المسابقة الخاصة بالتوظيف في قطاع التربية بالولاية ،حيث قدموا ملفات قانونية سمحت لهم بالمشاركة، مستغلين تغافل لجنة دراسة الملفات عن بطاقة الإقامة، كما فعلت مديريات التربية بالولايات الأخرى عندما جعلت الإقامة بالولاية كشرط من شروط المشاركة. و يتوقع عاملون بقطاع التربية بقالمة تدارك الوضع قبل إعلان النتائج خلال الأيام القادمة ،و لا يستبعد إقصاء كل المشاركين من خارج الولاية لإصلاح الخطأ المرتكب و المتعلق بعدم اشتراط شهادة الإقامة في ملف الترشح للمسابقة. و يعتزم المحتجون تنظيم وقفة أمام مديرية التربية خلال الساعات القادمة للضغط عليها، و دفعها إلى إقصاء المشاركين غير المقيمين قبل إعلان النتائج. و يرى البعض بأنه من حق هؤلاء المشاركة في المسابقة بعد إسقاط شرط الإقامة من الملف سواء كان الإسقاط متعمدا أو بسبب الإغفال، و يمكن لهؤلاء المشاركين من خارج الولاية الاحتجاج في حال إقصائهم لأنهم يستوفون كل الشروط المطلوبة في ملف المسابقة الذي لم يشر إلى شرط الإقامة كما قال مصدر متتبع للعملية في تصريح للنصر أمس الأحد ، متوقعا توجيه مراسلات لكل المشاركين لتقديم بطاقات الإقامة قبل إعلان النتائج تمهيدا لاستبعاد كل المرشحين من خارج قالمة إلا من تمكن من الحصول على وثيقة تثبت إقامته بتراب الولاية حتى و لو كانت هذه الوثيقة شهادة إيواء مؤقتة. فريد غ