الشابة يمينة تتألّق، نسيم يحرّك مشاعر الشباب و فرقة بلاد فيزيون توّقع اسمها بامتياز عاش جمهور كالاما ليلة مميّزة من ليالي مهرجان الموسيقى الحالية بقالمة تنوّعت فيها الطبوع الغنائية من الفلكلور السطايفي الجميل بصوت الشابة يمينة إلى الأغاني الشبابية العاطفية للشاب نسيم و القناوي لفرقة بلاد فيزيون من مدينة قالمة، التي افتتحت السهرة الثالثة و أمتعت الحضور بأنغام قناوية ردّدها الشباب من على مدرجات ملعب علي عبده الذي يحتضن حدثا فنيا مميّزا كسر جمودا ثقافيا عاشته المدينة منذ بداية الصيف. الشابة يمينة تتذكر سميح القاسم و تعيد الجمهور إلى أيام الزمن الجميل كانت المطربة المعروفة الشابة يمينة نجمة السهرة الثالثة لمهرجان الموسيقى الحالية بقالمة و تألّقت على منصة الأداء بأغانيها الفلكلورية الشعبية التي أطربت الحضور الذي فاجأته الفنانة ببداية غير متوّقعة، عندما قرّرت افتتاح السهرة بمقطوعة لمارسيل خليفة و هو يغنى للشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم الذي غيّبه الموت و شيّع إلى مثواه الأخير بفلسطين يوم الخميس. و ردّدت الشابة يمينة بصوت جهوري مدوي «منتصب القامة أمشي ، مرفوع الهامة أمشي ، في كفي قصفة زيتون و على كتفي نعشي ، وعلى كتفي نعشي...». و بدت المطربة متأثرة لرحيل سميح القاسم تاركا وراءه وطنا محتلا حزينا، يتعرّض للعدوان الإسرائيلي المدّمر، و أبدعت في الأداء، و تفاعل معها الجمهور بقوة و حيّاها بحرارة احتراما لها و لروح سميح القاسم و تضامنا مع الصامدين في غزة و كل الأراضي الفلسطينية المحتلة. بعدها انتقلت الشابة يمينة إلى أغانيها السطايفية الفلكلورية و كانت البداية بأغنية الخيالة الجديدة من ألبوم صدر السنة الجارية و يحمل عدة أغاني ذات طابع اجتماعي، ثم أغنية «عبد الله مول الشاش» و «المظلة» ، «يا صالح كونك صالح الغربة صعيبة وين راك رايح» ، «بلقاسم يا المعلم» ، «فرخ الحمام» و «باباه القمري» «روح بالسلامة» و «ارجع ليا». و رقصت الشابة يمينة طويلا على المنصة و رقص معها عشاق الغناء السطايفي الخفيف، قبل أن تحمل الميكروفون و تغادر المنصة، لتلتحم مع الحضور فوق أرضية الملعب الذي عاش لحظات فنية لا تنسى. الشاب نسيم يتذكر حسني و يغوص في أعماق الشباب بمقطوعات عاطفية تمكن الشاب نسيم من قلوب الشباب الحاضر في السهرة الثالثة من مهرجان الموسيقى الحالية بقالمة و أمتعه بمقطوعات عاطفية جميلة، بعضها للراحل الشاب حسني، أحد أعمدة الراي بالجزائر و من بين ما غنى نسيم «مربيها على الحنانة»، «يا غزالي طولتي في الغربة» ، «ما تبكيش هذا مكتوبي» ، «يا دلالي» ، «إي ماما ميا» و هي أغنية رياضية جميلة تجاوب معها الجمهور و رقص على مدرجات الملعب البلدي علي عبده. و قال الشاب نسيم بأنه كان متشوّقا للغناء بمهرجان الموسيقى الحالية بقالمة و أنه يكّن احتراما كبيرا للجمهور المحلي الذي تجاوب معه إلى نهاية البرنامج و طالبه بالمزيد من الأغاني لكن ضيق الوقت حال دون تلبية رغبات الشباب الذي يحفظ أغاني نسيم جيدا و رددها معه منذ البداية. كما سجلت فرقة بلاد فيزيون من مدينة قالمة حضورا مميّزا فوق المنصة و أمتعت الجمهور الحاضر بأغاني القناوي المعروفة. و تعد فرقة بلاد فيزيون من أشهر الفرق الموسيقية بقالمة شاركت في عدة تظاهرات محلية و وطنية و حققت نجاحا كبيرا و أصبحت محل اهتمام و متابعة من قبل الشباب و الناشطين في مجال الفن و الغناء العصري. و تتكوّن بلاد فيزيون التي تأسست بقالمة سنة 2009 من مطربين و عازفين بارعين يجيدون التعامل مع الآلات الموسيقية العصرية و يتحكمون في الأداء الجماعي لأغاني القناوي و التيندي الجميلة. فريد.غ الشابة يمينة تتألّق، نسيم يحرّك مشاعر الشباب و فرقة بلاد فيزيون توّقع اسمها بامتياز عاش جمهور كالاما ليلة مميّزة من ليالي مهرجان الموسيقى الحالية بقالمة تنوّعت فيها الطبوع الغنائية من الفلكلور السطايفي الجميل بصوت الشابة يمينة إلى الأغاني الشبابية العاطفية للشاب نسيم و القناوي لفرقة بلاد فيزيون من مدينة قالمة، التي افتتحت السهرة الثالثة و أمتعت الحضور بأنغام قناوية ردّدها الشباب من على مدرجات ملعب علي عبده الذي يحتضن حدثا فنيا مميّزا كسر جمودا ثقافيا عاشته المدينة منذ بداية الصيف. الشابة يمينة تتذكر سميح القاسم و تعيد الجمهور إلى أيام الزمن الجميل كانت المطربة المعروفة الشابة يمينة نجمة السهرة الثالثة لمهرجان الموسيقى الحالية بقالمة و تألّقت على منصة الأداء بأغانيها الفلكلورية الشعبية التي أطربت الحضور الذي فاجأته الفنانة ببداية غير متوّقعة، عندما قرّرت افتتاح السهرة بمقطوعة لمارسيل خليفة و هو يغنى للشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم الذي غيّبه الموت و شيّع إلى مثواه الأخير بفلسطين يوم الخميس. و ردّدت الشابة يمينة بصوت جهوري مدوي «منتصب القامة أمشي ، مرفوع الهامة أمشي ، في كفي قصفة زيتون و على كتفي نعشي ، وعلى كتفي نعشي...». و بدت المطربة متأثرة لرحيل سميح القاسم تاركا وراءه وطنا محتلا حزينا، يتعرّض للعدوان الإسرائيلي المدّمر، و أبدعت في الأداء، و تفاعل معها الجمهور بقوة و حيّاها بحرارة احتراما لها و لروح سميح القاسم و تضامنا مع الصامدين في غزة و كل الأراضي الفلسطينية المحتلة. بعدها انتقلت الشابة يمينة إلى أغانيها السطايفية الفلكلورية و كانت البداية بأغنية الخيالة الجديدة من ألبوم صدر السنة الجارية و يحمل عدة أغاني ذات طابع اجتماعي، ثم أغنية «عبد الله مول الشاش» و «المظلة» ، «يا صالح كونك صالح الغربة صعيبة وين راك رايح» ، «بلقاسم يا المعلم» ، «فرخ الحمام» و «باباه القمري» «روح بالسلامة» و «ارجع ليا». و رقصت الشابة يمينة طويلا على المنصة و رقص معها عشاق الغناء السطايفي الخفيف، قبل أن تحمل الميكروفون و تغادر المنصة، لتلتحم مع الحضور فوق أرضية الملعب الذي عاش لحظات فنية لا تنسى. الشاب نسيم يتذكر حسني و يغوص في أعماق الشباب بمقطوعات عاطفية تمكن الشاب نسيم من قلوب الشباب الحاضر في السهرة الثالثة من مهرجان الموسيقى الحالية بقالمة و أمتعه بمقطوعات عاطفية جميلة، بعضها للراحل الشاب حسني، أحد أعمدة الراي بالجزائر و من بين ما غنى نسيم «مربيها على الحنانة»، «يا غزالي طولتي في الغربة» ، «ما تبكيش هذا مكتوبي» ، «يا دلالي» ، «إي ماما ميا» و هي أغنية رياضية جميلة تجاوب معها الجمهور و رقص على مدرجات الملعب البلدي علي عبده. و قال الشاب نسيم بأنه كان متشوّقا للغناء بمهرجان الموسيقى الحالية بقالمة و أنه يكّن احتراما كبيرا للجمهور المحلي الذي تجاوب معه إلى نهاية البرنامج و طالبه بالمزيد من الأغاني لكن ضيق الوقت حال دون تلبية رغبات الشباب الذي يحفظ أغاني نسيم جيدا و رددها معه منذ البداية. كما سجلت فرقة بلاد فيزيون من مدينة قالمة حضورا مميّزا فوق المنصة و أمتعت الجمهور الحاضر بأغاني القناوي المعروفة. و تعد فرقة بلاد فيزيون من أشهر الفرق الموسيقية بقالمة شاركت في عدة تظاهرات محلية و وطنية و حققت نجاحا كبيرا و أصبحت محل اهتمام و متابعة من قبل الشباب و الناشطين في مجال الفن و الغناء العصري. و تتكوّن بلاد فيزيون التي تأسست بقالمة سنة 2009 من مطربين و عازفين بارعين يجيدون التعامل مع الآلات الموسيقية العصرية و يتحكمون في الأداء الجماعي لأغاني القناوي و التيندي الجميلة. فريد.غ