حي السعادة بحمام السخنة يسبح في برك من المياه والأوحال حولت الأمطار المتساقطة نهاية الأسبوع كل أحياء مدينة حمام السخنة شرق ولاية سطيف الى برك وتجمعات مائية على مستوى كل الأحياء الحضرية ويعد حي السعادة وهو من الأحياء الجديدة بالبلدية أكثر الأحياء تضررا . حيث تحول إلى بركة عائمة وحفر متفاوتة الأعماق والأقطار ، يصعب السير معها نظرا للوضعية المزرية للطرقات والأرصفة ويجد المواطنون والتلاميذ صعوبات جمة في السير على الطرقات لاسيما شارع عبد الحميد بن باديس الرئيسي والهام الذي يقطعه كل السكان للوصول الى وسط المدينة أو إلى المؤسسات التربوية والإدارية . وحسب سكان الحي الذي يوجد به 124 مسكنا أن الوضع لايطاق وهم يعيشون هذه الوضعية منذ سنوات وقد عانوا الأمرين الحفر وتطاير الغبار صيفا و الأوحال والبرك شتاءا وقد تبخرت كل الوعود لإصلاح الطرقات وترميم الحفر لكن الوضع زاد تأزما ، وأكد ممثل عن السكان انه قام بإبلاغ هذا الانشغال أكثر من مرة لمسؤولي البلدية التي تحججت بأشغال ربط المدينة بالغاز ووعدت بالتدخل لكنها لم تفعل وقد انتهت كل أشغال الغاز الطبيعي لكن الإشكال لم ينته ، وقد طالب السكان بتسوية الطرقات على الأقل وردم الحفر حتى يستطيع المواطن الوصول إلى مسكنه بعربته أو على رجليه في انتظارا لحل النهائي وهو تعبيد الطرقات.وفي انتظار ذلك اضطر المواطنون الى تعويض عجز البلدية بردم بعض الحفر العميقة بقمامة المنازل وبعض بقايا ترميم البيوت من حجارة ورمل لكنها لم تكن كافية بل زادت الأمر خطورة. وفي اتصال بمدير البناء والتعمير عبد الحفيظ والي في غياب رد من البلدية ، أكد أن هناك برنامجا هاما لتحسين الحضري من خلال المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير يمس 60 بلدية على مستوى ولاية سطيف وستأخذ بلدية حمام السخنة حقها من خلال هذا البرنامج المحضر من طرف مكاتب الدراسات التي نزلت إلى الميدان لدراسة احتياجات كل بلدية ومن المقرر أن يمس خمسة مواقع بالبلدية ومنها حي السعادة وحي الثورة وتجزئة 242 قطعة وحي 270 مسكنا و88 مسكنا وظيفيا وبغلاف مالي يفوق 50 مليار سنتيم .