ارتفاع سعر النخالة إلى 2500 دينار يثير تذمر مربي الماشية ببئر العاتر تشهد أسعار الأعلاف سيما النخالة منها ارتفاعا فاحشا هذه الأيام على مستوى دائرة بئر العاتر المعروفة بتوفرها على أعداد كبيرة من الماشية، الأمر الذي يهدد الثروة الحيوانية بهذه المنطقة المشهورة بتربية الأغنام والأنعام. وقد عبّر العديد من المربين والموّالين ل "النصر" عن تذمرهم الشديد من مشكلة ارتفاع أسعار الأعلاف،التي باتت تؤرقهم كثيرا ، و في هذا الصدد كشف إتحاد الفلاحين في شكوى موجهة للجهات الوصية تسلمت " النصر " نسخة منها عن الوضعية المزرية التي أصبح يكابدها مربو الماشية من طرف أصحاب المطاحن الخاصة الذين يبيعونهم القنطار الواحد من النخالة بسعر 2500 دينار جزائري وأكثر، في حين لا يتجاوز سعرها الحقيقي بمطاحن العوينات العمومية 1500 دينار ، يحدث ذلك في ظل الدعم الذي تقدمه الدولة لأصحاب المطاحن الخاصة بالقمح اللين وبسعر 1280 دينار جزائري . ويؤكد إتحاد الفلاحين أن الاستفادة من مادة النخالة أصبحت حكرا على مجموعة انتهازية من التجار من أصحاب المال الذين يقومون بتهريبها نحو القطر المجاور أين يكثر الطلب عليها ، حيث يجنون من ورائها أموالا طائلة في حين يظل مربو الماشية بالولاية في أزمة أعلاف حادة ، ولم يبق أمامهم سوى مناشدة السلطات المعنية التدخل العاجل قصد إنقاذ ماشيتهم من الزوال والانقراض ، فضلا عن كون المنطقة معروفة بطابعها الجغرافي الصعب وقلة تساقط الأمطار التي نجمت عنها حالة من الجفاف الحاد الذي يعصف بالولاية ولاسيما الجهة الجنوبية ما دفع الموالين إلى اللجوء إلى الأعلاف للحفاظ على ثروتهم ، ويرى إتحاد الفلاحين أن أصحاب المطاحن وبتواطؤ مع السماسرة يعمدون إلى إغراق الموّالين في أزمات هم في غنى عنها ، ويساهمون بطريقة أو أخرى في ارتفاع أسعار الماشية التي بدأت تلتهب مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ، مما يصعب على المواطنين اقتناء أضاحي العيد . ع/نصيب ارتفاع سعر النخالة إلى 2500 دينار يثير تذمر مربي الماشية ببئر العاتر تشهد أسعار الأعلاف سيما النخالة منها ارتفاعا فاحشا هذه الأيام على مستوى دائرة بئر العاتر المعروفة بتوفرها على أعداد كبيرة من الماشية، الأمر الذي يهدد الثروة الحيوانية بهذه المنطقة المشهورة بتربية الأغنام والأنعام. وقد عبّر العديد من المربين والموّالين ل "النصر" عن تذمرهم الشديد من مشكلة ارتفاع أسعار الأعلاف،التي باتت تؤرقهم كثيرا ، و في هذا الصدد كشف إتحاد الفلاحين في شكوى موجهة للجهات الوصية تسلمت " النصر " نسخة منها عن الوضعية المزرية التي أصبح يكابدها مربو الماشية من طرف أصحاب المطاحن الخاصة الذين يبيعونهم القنطار الواحد من النخالة بسعر 2500 دينار جزائري وأكثر، في حين لا يتجاوز سعرها الحقيقي بمطاحن العوينات العمومية 1500 دينار ، يحدث ذلك في ظل الدعم الذي تقدمه الدولة لأصحاب المطاحن الخاصة بالقمح اللين وبسعر 1280 دينار جزائري . ويؤكد إتحاد الفلاحين أن الاستفادة من مادة النخالة أصبحت حكرا على مجموعة انتهازية من التجار من أصحاب المال الذين يقومون بتهريبها نحو القطر المجاور أين يكثر الطلب عليها ، حيث يجنون من ورائها أموالا طائلة في حين يظل مربو الماشية بالولاية في أزمة أعلاف حادة ، ولم يبق أمامهم سوى مناشدة السلطات المعنية التدخل العاجل قصد إنقاذ ماشيتهم من الزوال والانقراض ، فضلا عن كون المنطقة معروفة بطابعها الجغرافي الصعب وقلة تساقط الأمطار التي نجمت عنها حالة من الجفاف الحاد الذي يعصف بالولاية ولاسيما الجهة الجنوبية ما دفع الموالين إلى اللجوء إلى الأعلاف للحفاظ على ثروتهم ، ويرى إتحاد الفلاحين أن أصحاب المطاحن وبتواطؤ مع السماسرة يعمدون إلى إغراق الموّالين في أزمات هم في غنى عنها ، ويساهمون بطريقة أو أخرى في ارتفاع أسعار الماشية التي بدأت تلتهب مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ، مما يصعب على المواطنين اقتناء أضاحي العيد . ع/نصيب