سكان قرية عين تراب يمنعون أبناءهم من الدراسة و يطالبون بوقف العنف و بعث مشروع المتوسطة قال سكان قرية عين تراب بقالمة أمس السبت بأنهم سيواصلون منع أبنائهم من الدراسة بمتوسطات مدينة وادي الزناتي لليوم السادس على التوالي في تصعيد جديد لحركة احتجاجية قوية بدأها السكان يوم الدخول المدرسي الجديد للمطالبة ببناء متوسطة و وقف ما وصفوه بأعمال العنف التي يتعرض لها أبناءهم بمدينة وادي الزناتي. مناشدين وزيرة التربية و والي الولاية تقديم بيان صريح حول مشروع المتوسطة و وقف العنف ضد تلاميذ عين تراب و توفير الحماية لهم بمتوسطات و شوارع مدينة وادي الزناتي. و قال عبد الحفيظ و عبد الرحمان مواطنان من عين تراب في اتصال هاتفي بمكتب النصر أمس السبت " سنواصل منع أبناءنا من الالتحاق بمقاعد الدراسة بمتوسطات وادي الزناتي إلى غاية الحصول على معلومات رسمية حول مشروع متوسطة عين تراب و توفير الحماية لأبنائنا الذين يتعرضون للعنف و المطاردة بشوارع مدينة وادي الزناتي ، لن نقدم على غلق الطريق مرة أخرى ، سنوقف الأبناء عن الدراسة حتى نحصل على رد مقنع من والي الولاية و وزيرة التربية حول المشروع و ضمانات تحمي أطفالنا من العنف اللفظي و الجسدي الممارس ضدهم بوادي الزناتي ، التقينا بقيادة الدرك بالمنطقة و أمن دائرة وادي الزناتي و اتفقنا على وقف عملية غلق الطرقات لكننا انتهجنا طريقا آخر للاحتجاج السلمي إلى غاية تحقيق مطالبنا ، لن نرسل أبناءنا إلى مقاعد الدراسة". و حسب المواطنان المذكوران فإن ما لا يقل عن 200 تلميذ من عين تراب يدرسون بمتوسطات مدينة وادي الزناتي و عدد مماثل بالتعليم الثانوي و يعد تلاميذ المتوسط الأكثر معاناة مع النقل و الظروف المناخية الصعبة بالنظر إلى صغر سنهم و عدم قدرتهم على التحمل و مواجهة ضغوطات كبيرة يتعرضون لها بشوارع وادي الزناتي منذ نحو 3 سنوات تقريبا الأمر الذي انعكس على نفسيتهم و قادهم إلى الفشل و العزوف عن الدراسة. و تقول مصادر محلية بان مشروع متوسطة عين تراب مسجل و سينطلق في المرحلة القادمة لكن السكان غير مقتنعين و يطالبون ببيانات صريحة تعيد لهم الثقة و الأمل و تسمح لهم باتخاذ خطوات عملية لمساعدة أبنائهم على إكمال السنة الدراسية الجارية بوادي الزناتي في انتظار المتوسطة الجديدة الموسم القادم كما تتوقع مصادر مهتمة بمشاريع قطاع التربية بقالمة. فريد.غ سكان قرية عين تراب يمنعون أبناءهم من الدراسة و يطالبون بوقف العنف و بعث مشروع المتوسطة قال سكان قرية عين تراب بقالمة أمس السبت بأنهم سيواصلون منع أبنائهم من الدراسة بمتوسطات مدينة وادي الزناتي لليوم السادس على التوالي في تصعيد جديد لحركة احتجاجية قوية بدأها السكان يوم الدخول المدرسي الجديد للمطالبة ببناء متوسطة و وقف ما وصفوه بأعمال العنف التي يتعرض لها أبناءهم بمدينة وادي الزناتي. مناشدين وزيرة التربية و والي الولاية تقديم بيان صريح حول مشروع المتوسطة و وقف العنف ضد تلاميذ عين تراب و توفير الحماية لهم بمتوسطات و شوارع مدينة وادي الزناتي. و قال عبد الحفيظ و عبد الرحمان مواطنان من عين تراب في اتصال هاتفي بمكتب النصر أمس السبت " سنواصل منع أبناءنا من الالتحاق بمقاعد الدراسة بمتوسطات وادي الزناتي إلى غاية الحصول على معلومات رسمية حول مشروع متوسطة عين تراب و توفير الحماية لأبنائنا الذين يتعرضون للعنف و المطاردة بشوارع مدينة وادي الزناتي ، لن نقدم على غلق الطريق مرة أخرى ، سنوقف الأبناء عن الدراسة حتى نحصل على رد مقنع من والي الولاية و وزيرة التربية حول المشروع و ضمانات تحمي أطفالنا من العنف اللفظي و الجسدي الممارس ضدهم بوادي الزناتي ، التقينا بقيادة الدرك بالمنطقة و أمن دائرة وادي الزناتي و اتفقنا على وقف عملية غلق الطرقات لكننا انتهجنا طريقا آخر للاحتجاج السلمي إلى غاية تحقيق مطالبنا ، لن نرسل أبناءنا إلى مقاعد الدراسة". و حسب المواطنان المذكوران فإن ما لا يقل عن 200 تلميذ من عين تراب يدرسون بمتوسطات مدينة وادي الزناتي و عدد مماثل بالتعليم الثانوي و يعد تلاميذ المتوسط الأكثر معاناة مع النقل و الظروف المناخية الصعبة بالنظر إلى صغر سنهم و عدم قدرتهم على التحمل و مواجهة ضغوطات كبيرة يتعرضون لها بشوارع وادي الزناتي منذ نحو 3 سنوات تقريبا الأمر الذي انعكس على نفسيتهم و قادهم إلى الفشل و العزوف عن الدراسة. و تقول مصادر محلية بان مشروع متوسطة عين تراب مسجل و سينطلق في المرحلة القادمة لكن السكان غير مقتنعين و يطالبون ببيانات صريحة تعيد لهم الثقة و الأمل و تسمح لهم باتخاذ خطوات عملية لمساعدة أبنائهم على إكمال السنة الدراسية الجارية بوادي الزناتي في انتظار المتوسطة الجديدة الموسم القادم كما تتوقع مصادر مهتمة بمشاريع قطاع التربية بقالمة. فريد.غ