أحصت الجزائرية للمياه بالطارف منذ بداية العام الجاري أكثر من 1500نقطة تسرب للمياه عبر شبكات توزيع المياه الشروب بالوسط الحضري للبلديات أمام اهتراء الشبكات وقدمها حيث تذهب 30بالمائة من كمية المياه الموزعة في التسربات عبر الشوارع وفي الطرقات بالرغم من التدخلات اليومية التي تقوم بها ذات المصالح لإصلاح ذلك وضمان تزويد المواطنين بصورة عادية ومنتظمة بالرغم من التكاليف الباهظة المنجرة عن ذلك حيث يرصد لهذه العملية أزيد من 4 ملايير سنتيم سنويا . وحسب مصدر مسؤول بالجزائرية للمياه فان معظم شبكات توزيع المياه عبر البلديات توجد في حالة يرثى لها جراء ما بلغته من اهتراء وقدم حيث التدخلات اليومية لمعالجة الأعطاب لم تعد تضمن ديمومتها إذ سرعان ماتعود إلى ما كانت عليه مما يتطلب تجديدها بالكامل وفي أسرع وقت حتى لا تتفاقم الأمور وتدخل الأحياء في أزمة عطش وهو ما أخذته مصالح الري بعين الاعتبار في برنامجها وذلك ببرمجة عدة عمليات تخص تجديد شبكات توزيع المياه على مستوى الولاية والتي مست لحد ألان تجديد شبكة التوزيع لبلديات القالة-العيون- بوحجار وعاصمة الولاية .