احتراق المضخات الغاطسة يهدد 80 مستثمرة فلاحية بأم علي بالاندثار يطالب أصحاب المستثمرات الفلاحية التي أنشئت في إطار المخطط الوطني للتنمية الفلاحية ببلدية أم علي والبالغ عددها زهاء 80 مستثمرة فلاحية من رفع شدة التيار الكهربائي إلى 380 فولط . حيث أوضح المعنيون في اتصالهم ب " النصر " أن مستثمراتهم تضم عشرات الهكتارات من مختلف الأشجار المثمرة وعلى رأسها ثروة الزيتون التي أعطت منتوجا وفيرا منذ ثلاث سنوات كما ونوعا ، غير أن المشكل العويص الذي بات يهدد ثروتهم يكمن أساسا في ضعف التيار الكهربائي الذي ينزل من 380 فولط إلى 260 فولط ، ولا يتجاوز 260 فولط في أحسن الأحوال مما تسبب في احتراق المضخات الغاطسة وإتلافها وخاصة في المستثمرات المتواجدة بمنطقة القراقير ، حيث أنه يوجد بعض المستثمرين احترقت مضخاته الغاطسة 3مرات في ظرف وجيز خلال هذه الصائفة ، و ذهبت بذلك كل الجهود مهب الريح . وكلما احترقت مضخة يشد صاحبها الرحال إلى ولاية خنشلة لتعويض المضخة التالفة ،وما إن يتم استبدالها بأخرى يتضرر الفلاحون ، فيما يبقى الأمل معلقا على السلطات الولائية للتدخل السريع لتمكين هؤلاء المستثمرين من حقهم في رفع شدة التيار ، تجنبا للخسائر التي تلاحقهم في كل مرة وباتت تهدد مستقبل المنطقة الفلاحي . كما يناشدون المرشدين الفلاحيين بزيارة ميدانية للجهة لتقديم النصائح والإرشادات للفلاحين ومعالجة الأمراض التي تصيب أشجار الزيتون كاصفرار الأوراق وسقوطها وبقاء الشجرة مجرد عيدان يابسة لا تصلح إلا للوقود ، وفي ذات السياق يشكو أصحاب مستثمرات فلاحية بمنطقة العقلة الجديدة، بإقليم بلدية بئر العاتر من غياب الكهرباء مما أثر بشكل سلبي على نشاطهم الفلاحي، فمستثمراتهم الفلاحية التي تضم قرابة 100 ألف شجرة زيتون مهددة بالتلف بسبب غياب الكهرباء الريفية، لتسيير مستثمراتهم وزيادة إنتاجهم وإنجاح نشاطهم الفلاحي، مما دفعهم إلى الاعتماد على الطرق التقليدية في نشاطهم الفلاحي، التي أضعفت الإنتاج، وانعكس سلبا على حياة السكان الذين رفضوا التخلي عن منطقتهم وفضلوا البقاء في أراضيهم وخدمتها على النزوح ، لكنهم في نفس الوقت يطالبون بتحسين وضعهم وتزويدهم بالطاقة الهامة لتسهيل حياتهم وتشجيعهم على الاستقرار لخدمة الأرض. ع/نصيب ترقية الطريق الولائي رقم 1 الرابط بين بئر العاتر والشريعة إلى وطني يحمل رقم 77 تمت ترقية الطريق الولائي رقم 1 الرابط بين بلديتي بئر العاتر والشريعة إلى طريق وطني يحمل رقم 77 ، ومن المنتظر أن تنطلق به أشغال التهيئة خلال سنة 2015 لإعادة الاعتبار له بعد أن استفاد من هذه الترقية التي كانت مطمح مستعمليه منذ سنوات بالنظر للعدد الكبير من المركبات المختلفة التي تمر عبر هذا الطريق . وكان وضع الطريق من ضمن الانشغالات التي طرحها ممثلو سكان بئر العاتر على وزير الأشغال العمومية السابق عمار غول خلال الزيارة التي قادته قبل سنة لبلدية بئر العاتر ، لأهميته و مردوده لسكان الولاية وحتى لسكان بقية الولايات الأخرى، ووافق حينها على تلبية طلب السكان . كما علمت « النصر « أنه تمت أيضا ترقية الطريق الرابط بين قرية عقلة أحمد الحدودية أين يتواجد مقر المديرية الجهوية لنهائي أنبوب الغاز العابر للمتوسط بالطريق الوطني رقم 16 إلى طريق وطني بترقيم 32 أ ، ويعتبر الطريق الولائي رقم 1 الرابط بين بلديتي بئر العاتر والشريعة والذي يمتد على طول 75 كلم من النقاط السوداء لمستعمليه بالنظر لوضعه الذي لا يخفى على أحد ، حيث يعرف حالة من الاهتراء نتيجة تزايد الحفر به وتآكل حوافه وضيقه مما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على أصحاب المركبات، الذين أبدوا انزعاجهم الشديد لعدم اهتمام الجهات المعنية بوضعيته وإعادة الاعتبار له ، لاسيما وأنه يعرف في السنوات الأخيرة نشاطا مكثفا ،حيث تعبره يوميا المئات من المركبات خاصة الثقيلة منها وفي مقدمتها الشاحنات المقطورة التي يشتغل أصحابها في تهريب الوقود القادمة من مختلف الولايات الداخلية باتجاه بئر العاتر لإفراغ المواد الطاقوية التي تهرب إلى القطر التونسي . وقد أصبحت هذه الشاحنات مصدر إزعاج وخوف للجميع جراء الخطر الذي بات يتهددهم جراء تهور سائقي هذه الشاحنات التي تسير بسرعة جنونية غير عابئين بأرواح الناس ، رغم الحوادث المميتة التي تسببوا فيها، حتى أن بعضهم وصلت بهم الجرأة إلى اختراق الحواجز التي تقيمها المصالح الأمنية من حين لآخر ، هروبا من العقوبات التي قد تسلط عليهم ، ضاربين عرض الحائط ما ينجر عن ذلك من أخطار جسيمة لا تحمد عقباها. وقد دفعت هذه الوضعية التي تحتاج إلى ردع سريع من طرف الجهات الأمنية المختصة بسكان حي السعادة بطريق الشريعة إلى تنظيم حركات احتجاجية أغلقوا خلالها مدخل المدينة الغربي للتعبير عن سخطهم للسرعة المفرطة التي يستعملها سائقو الشاحنات وهم يدخلون المدينة دون احترام لقانون المرور.