تدعم قطاع التكوين المهني والتمهين على مستوى بلدية الرغاية بنحو 260 مقعدا بيداغوجيا، موزعا على 9 تخصصات بمركزي التكوين للذكور والاناث بذات البلدية، وهو ما استقطب فئة هامة من الشباب البطال من مختلف المستويات التعليمية والفئات العمرية. وفي هذا الصدد أعلن السيد بوعشرية عبد الرحمان مدير مركز التكوين المهني والتمهين للذكور عن فتح 4 تخصصات ذات نمط إقامي في مجال الصيانة الميكانيكية، المحاسبة، الخراطة وكهرباء السيارات، مما سمح بتسجيل 100 متربص، وهو العدد المرشح للارتفاع بعد أن ارتأت الادارة تمديد فترة التسجيلات استثنائيا إلى غاية الأسبوع الأول من شهر أفريل القادم لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الممتهنين للاستفادة من المزايا التي ظفر بها قطاع التكوين المهني بفضل القرارات الأخيرة المتخذة من قبل رئيس الجمهورية. وفي سياق متصل كشف ذات المصدر "للمساء" عن ابرام اتفاقيات مع المؤسسات الاقتصادية أفضت إلى توقيع 25 عقد تربص في مجال التمهين، سيستفيد منه المتربصون بداية الشهر المقبل. كما سيتكفل المركز بتقديم الدروس النظرية أسبوعيا ومتابعة الممتهنين من مراكز التكوين ببلديات، عين طاية، الرويبة، الدارالبيضاء وباب الزوار، الذين يزاولون فترة تمهينهم بمؤسسات المنطقة الصناعية المحيطة بالمركز في إطار التنسيق المشترك لمراكز التكوين المهني في شرق العاصمة. من جهة أخرى ثمن السيد المدير تواجد العنصر النسوي في تخصصات المحاسبة والاعلام الآلي وبصفة استثنائية تسجيل متربصة في تخصص الصيانة الميكانيكية بتأطير أساتذة في الميدان. أما على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين للإناث حسيبة بن بوعلي فقد تم استحداث 130 مقعدا بيداغوجيا، 90 منها موزعة على 3 تخصصات ذات نمط إقامي في المعلوماتية، عون تجاري والطرز على القماش بنحو 30 مقعدا لكل فوج، إضافة إلى استفادة 40 متربصة من النساء الماكثات بالبيوت من الدروس المسائية في تخصص صناعة الحلويات. والجدير بالذكر هو العناية التي يوليها قطاع التكوين المهني بالرغاية لتخصص الطبوغرافيا، نتيجة اهتمام شركات البناء والاشغال العمومية بمتربصي هذا المجال أين تم تسجيل أكثر من 30 متربصا ومتربصة. هذا ويتوقع المشرفون على القطاع دخولا مهنيا غير مسبوق لدورة سبتمبر المقبلة التي ستعرف فتح أكثر من 13 تخصصا في كلا المركزين من خلال العمل التحسيسي والجواري بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية ومصالح البلدية.