وضع حد لنشاط عصابة مختصة في السطو على المنازل تمكنت عناصر الفرقة الجنائية بأمن ولاية سطيف من وضع حد لنشاط عصابة خطيرة مختصة في السطو على المنازل وسرقة الممتلكات المنقولة عبر مختلف أحياء مدينة سطيف ،تتكون من أربعة أفراد تتراوح أعمارهم بين 16 و26 سنة . آخر عمليات هذه العصابات هي الاستيلاء على دراجة نارية بعد اقتحام أفرادها لمنزل عائلي بحي 400 مسكن عن طريق الكسر، ونقلها على متن مركبة نفعية من نوع "هاربين"ثم الفرار إلى وجهة مجهولة. ذات العناصر فتحت تحقيقا في ملابسات القضية انطلاقا من مكان السرقة ،سمح لها بتوقيف شخص مشتبه فيه ،تبين بعد استكمال التحقيق أنه الرأس المدبر وأحد أخطر أفراد العصابة بالنظر لتورطه في العديد من السرقات ،كما تبين أيضا أنه فار من العدالة ،وقد عثر بحوزته خلال توقيفه على قطعتين من الكيف المعالج و36 قرصا من الحبوب المهلوسة ،الأمر الذي يثبت تورطه أيضا في عمليات الترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية . مواصلة التحقيق مع المعني مكن ذات العناصر من تحديد هويات باقي أفراد العصابة وتوقيفهم مع استرجاع المسروقات ،وقد أنجزت ضدهم ملفات جزائية بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة المقترنة بظروف الليل والكسر ،أحيلوا بموجبها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بإيداع المشتبه فيه الأول رهن الحبس المؤقت ،فيما تم وضع باقي أفراد العصابة تحت الرقابة القضائية إلى غاية الفصل في القضية . صالح بولعراوي احتجاج على عدم توزيع 80 مسكنا مهددا بالإنهيار بدائرة عين الكبيرة أقدم صبيحة أمس العشرات من سكان حي 80 مسكن، الواقع بمنطقة الباهية ببلدية عين الكبيرة شمال شرق سطيف، على الاحتجاج أمام مقر الدائرة مطالبين منحهم عقود الاستفادة والمفاتيح بغرض شغل مساكنهم بعد الإعلان على قوائم المستفيدين منذ أزيد من ثلاثة سنوات، حيث رفضت السلطات المحلية تسليمها إياهم إثر ظهور تشققات على بعض الشقق والعمارات، خوفا من انهيارها على السكان. المحتجون قاموا بالعديد من الوقفات الإحتجاجية في الآونة الأخيرة أمام مقري البلدية والدائرة وأمام عماراتهم. جراء رفض المسؤولين تحمل تبعات إنجاز السكنات على أرضية غير مناسبة تتعرض للانجراف والمجازفة بحياة 80 عائلة في حالة وقوع أي مكروه. ومنذ ذلك الحين والسكان يطالبون بفتح تحقيق في القضية، في ظل معاناتهم من ظروف اجتماعية صعبة، حيث يضطر الكثيرون منهم إلى كراء مساكن بمبالغ مالية مرتفعة، في الوقت الذي بقى البعض الآخر معلقا فليس بإمكانهم الاستفادة من صيغ أخرى من السكن مثل السكن الريفي أو التساهمي الترقوي. وقد رفع المحتجون شعارات تطالب بضرورة إنصافهم وإرجاع حقوقهم، سواء من خلال منحهم الضوء الأخضر لشغل سكناتهم، أو استفادتهم من سكنات في منطقة أخرى بدلا من الحي الحالي بمنطقة الباهية. وفي رده عن الموضوع، كشف ممثل عن رئيس دائرة عين الكبيرة بأن مصالحه تحفظت على تسليم المفاتيح وعقود الاستفادة للمستفيدين، بعد ظهور تشققات على بعض المساكن، خوفا من انهيارها في أية لحظة، وقد قاموا بالإجراءات الضرورية منها مراسلة جميع المصالح المختصة مثل مصالح مراقبة البناء «سي.تي.سي» وكذا المخبر الجهوي لتحليل التربة، من أجل إجراء التحاليل اللازمة والخبرة التقنية على التربة والعمارات، سواء من أجل اتخاذ إجراءات مستعجلة متمثلة في ترميمها أو تعزيز أساساتها لتفادي انهيارها مستقبلا.