الناخب الوطني يساند فكرة إقامة "الكان " في جانفي 2015 وهدفه تألق الخضر كشف المدرب الوطني كريستيان غوركوف عن رغبته في عدم تغيير موعد النسخة 30 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، بعد الزوبعة التي اثيرت عقب الطلب الذي تقدمت به السلطات المغربية، والقاضي بتأخير العرس القاري إلى موعد آخر، بسبب المخاوف من فيروس «إيبولا»، أو نقل «الكان» إلى بلد إفريقي آخر.غوركوف أكد في هذا الصدد بأنه ضبط برنامج التحضيرات الذي يواكب برمجة التظاهرة بداية من جانفي 2015، وهذا بإقامة تربصين إعدادين قصيرين قبل اللقائين المتبقيين في أمام إثيوبيا ومالي، قبل خوض المرحلة الختامية المقررة في أواخر ديسمبر القادم، ولو أن الناخب الوطني إعترف بالموازاة مع ذلك بأن قرار التأجيل سيمكن كل المنتخبات من كسب وقت إضافي للتحضير لهذا الموعد، باستغلال بعض تواريخ الفيفا لإقامة تربصات، لكن غوركوف أعرب عن أمله في إقامة نهائيات كأس أمم إفريقيا في موعدها المحدد. على صعيد آخر لم يتردد غوركوف في الكشف عن رغبته الشخصية في إقامة المنافسة القارية بالمغرب، بسبب العديد من المعطيات، أبرزها قرب المسافة والظروف المناخية، حيث أكد بأنه جد متحمس لخوض هذه المنافسة في المغرب، لكن وفي حال نقلها إلى جنوب إفريقيا فإن ذلك لن يؤثر كثيرا، مادام أن الوقت لن يكون كافيا للقيام بتحضير إستثنائي لهذا الموعد، وهنا فتح قوسا ليشير إلى أن العناصر الجزائرية تعودت على أجواء القارة السمراء، سواء الرطوبة أو الحرارة، مستدلا بالأجواء التي جرت فيها مقابلة إثيوبيا، ثم الظروف الصعبة التي أقيمت فيها مباراة بلانتير. و خلص غوركوف إلى القول بأن إقامة «الكان» في المغرب أو أي بلد آخر لن يغير من طموحات الجزائريين، و لن يكون حجة تدفعهم إلى إعادة النظر في الهدف المسطر، لأن المسعى هو المبادرة إلى تجسيد استراتيجية اللعب المبنية على التمريرات القصيرة، و النسخة المقبلة من العرس الإفريقي قد تكون مناسبة حسبه لقطف أولى ثمار هذه الفلسفة، مادام الحلم بالتتويج بالكأس طموح مشروع.