روراوة يزكي حموم و يمنحه الضوء الأخضر لتسيير سلك التحكيم - علمت النصر من مصدر جد مقرب من المكتب الفيدرالي، أن رئيس الفاف محمد روراوة زكى الدكتور خليل حموم على رأس اللجنة المركزية للتحكيم، خلال اجتماع نهاية الأسبوع الماضي، ردا من روراوة على الحملة التي أثيرت مؤخرا بخصوص لجنة التحكيم ورئيسها الجديد الذي خلف لكارن منذ أفريل المنصرم. وتشير المعلومات التي تحصلت عليها النصر، إلى محاولة بعض الأطراف الاستثمار في اتهامات رئيس إتحاد العاصمة ربوح حداد للسيد حموم، بغرض دفعه إلى الانسحاب، خاصة بعد تعيين حموم رئيسا للجنة التحكيم، رغم عدم ممارستها، وأنه لا علاقة له بالجانب التقني لهذا السلك، وخلافته لكارن الذي ترأس اللجنة على مدار 6 سنوات. وذهب مصدرنا إلى حد التأكيد على أن تصريحات حداد، جعلت حموم يفكر بجدية في الإستقالة، خاصة وأن خرجة حداد كانت بمثابة القنبلة الثانية التي يتم تفجيرها منذ بداية الموسم الجاري، بعد "سابقة" الحكم الدولي بيطام، لكن بعض الجهات المساندة لحموم شرعت في التخطيط للتوقيع على لائحة مساندة، من خلال جمع التوقيعات التي طالبت بعدوله عن قرار الانسحاب، بدليل لا ئحة المساندة لبعض الحكام الفيدراليين، لكن قرار روراوة أحبط هذا المخطط، بإعلانه صراحة وضعه الثقة في شخص خليل حموم على رأس لجنة التحكيم، وعدم الاكتراث بتصريحات مسؤولي الفرق. كما استغل رئيس الفاف الإجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي لتجسيد مخطط تأييد حموم، من خلال المصادقة بالإجماع على برنامج عمله على المديين القصير والمتوسط، ومنحه الضوء الأخضر لتنفيذ برنامج التكوين، مع احتوائه الأزمة التي طفت على السطح مع مسؤولي رابطة ورقلة الجهوية، بخصوص قضية الاختبار الكتابي للحكام الجهويين من أجل الإلتحاق بمصاف حكام ما بين الرابطات. قضية تطلبت تنقل رئيس اللجنة الفيدرالية شخصيا إلى ورقلة، وبرمجة امتحان كتابي استثنائي يسمح فيه ل 16 حكما من رابطة سعيدة الجهوية بالمشاركة، على إعتبار أن هذه الرابطة كانت ممثلة ب 5 حكام في إختبارات 20 سبتمبر، لكن لم ينجح أي واحد منهم. ولعل من أبرز القرارات التي جسدت تزكية روراوة المطلقة لحموم، المصادقة على مقترح قائمة الحكام المرشحين لحمل الشارة الدولية بداية من جانفي 2015، وهي القائمة التي ضمت اسم الحكم رضوان نسيب خلفا للدولي جمال حيمودي المعتزل، وترسيم تجريد منير بيطام من الشارة الدولية وتأكيد العقوبة المسلطة عليه، بشطبه من القائمة برفقة حمزة حمو، الذي لم يمارس مهامه كحكم دولي مساعد سوى لمدة سنتين، و قد تم تعويض هذا الثنائي بالمساعدين نبيل بونوة و أحمد تمان.