القمة في الحراش و السنافر بظهر إلى الحائط ستكون الأنظار مساء اليوم مصوبة نحو ملعب أول نوفمبر بالحراش، أين يحل الرائد مولودية بجاية ضيفا على الوصيف اتحاد الحراش، في قمة بنقاط مضاعفة، على اعتبار أن الفائز يحقق جملة من المكاسب دفعة واحدة، فالضيف الذي يدخل اللقاء بسجل خال من الهزائم يدرك جيدا بأن أي نتيجة غير الخسارة ستبقيه في الصدارة منفردا، وتعزز الرصيد المعنوي للاعبيه، أمام منافس استعاد نشوة الانتصار في الجولة الماضية بفوز استعراضي في وهران يجعله يدخل اليوم بمعنويات فوق السحاب، وكما الضيف تحتفظ صفراء الضاحية بسجلها خال من التعادلات، ما يوحي بحضور مباراة ثرية بالإثارة والندية. أما صاحب الصف الثالث شباب قسنطينة فلا يملك خيارا آخر غير الانتصار، لاستعادة الثقة بالنفس وطمأنة الأنصار، بعد ثلاثة أسابيع عجاف قهقرت السنافر إلى المركز الثالث، وضاعفت الضغط على كتيبة غارزيتو المطالبة بطي صفحة التعثرات واستعادة سكة النتائج الإيجابية، رغم أن الضيف شبيبة الساورة سيدخل اللقاء بنية تمرير الإسفنجة على خسارة الجولة الفارطة في عقر الدار، بدليل إعادة المدرب خزار النظر في تركيبة تشكيلته وعزمه على مباغتة صاحب الدار، وهي ذات المعطيات التي ستميز مباراة العلمة والنهد، المتواجدين على طرفي نقيض، في ظل تراجع البابية في الأسابيع الثلاث الأخيرة واستفاقة أبناء آيت جودي، وفيما تلعب مباراة الأربعاء وجمعية وهران بحظوظ متكافئة لتقارب مستوى الفريقين، يطغى طابع الديربي على قمتي العاصمة ووهران بين الرباعي بلوزداد والمولودية و الحمراوة و الشلف، أين ستكون الإثارة أبرز عنوان مع أفضلية لمن يحسن تسيير النتيجة والوقت والاستثمار في وضعية المنافس، سيما وهذا النوع من المباريات عادة ما يلغي الفوارق الموجودة في هرم الترتيب ويلعب على جزئيات. نورالدين - ت