بائعو الأعشاب يحتجون على منعهم من بيع الزيوت و المستحضرات الطبية جدد بائعو الأعشاب بولاية برج بوعريريج احتجاجهم على قرارت منعهم من بيع الزيوت و المستحضرات المشتقة من الأعشاب التي تستعمل كعلاج لمختلف الأمراض، حيث تجمع العشرات منهم أمام مقر الولاية، للمطالبة بتسوية وضعيتهم و دمج باقي المواد و خلطات الطب البديل في سجلاتهم التجارية التي يقتصر نشاطهم فيها على بيع الأعشاب. و أشار الناشطون في مجال المتاجرة بالأعشاب و مستحضرات الطب البديل إلى اقدام مصالح مديرية التجارة على تقييد نشاطهم في بيع الأعشاب لوحدها، ما أثر على مداخيلهم بشكل كبير، و ذلك بعد رواج بيع الزيوت و الخلطات المشتقة من الأعشاب الطبية في نشاطهم الذي يصفونه بالطب البديل، و تزايد اقبال الزبائن و المرضى على هذه الخلطات لعلاج مختلف الأمراض . و أبدى المحتجون استياءهم من قرار المنع الذي طال أصحاب محلات بيع الأعشاب، و قيام مصالح المراقبة وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة بتحرير محاضر مخالفات و اتخاذ قرارات غلق المحلات ضد التجار المخالفين لهذا القرار، الأمر الذي اثر بالسلب على نشاطهم الذي يعتبر بحسبهم المصدر الوحيد لتوفير قوت عائلاتهم، مشيرين الى امتهانهم لهذا النشاط منذ سنوات دون تسجيل أية تأثيرات سلبية لهذه الزيوت الطبية و الخلطات على صحة المرضى. كما أكدوا على أن أغلب الاجراءات الردعية ضد التجار و قرارات مصالح الرقابة تعود أسبابها إلى حصر نشاطهم في سجلاتهم التجارية على بيع الأعشاب لوحدها، ما دفعهم إلى المطالبة من مصالح السجل التجاري بإضافة الزيوت الطبية و الخلطات المشتقة من الأعشاب في النشاطات المسموح بها في سجلاتهم التجارية، مثلما هو الحال بعدد من ولايات الوطن، لكنهم اصطدموا حسب تصريحاتهم برفض هذا المطلب من مصالح السجل التجاري بالولاية. من جانبها أكدت مديرية التجارة على تطبيق القرار الوزاري الذي يحدد نشاط تجار الأعشاب و اتخاذ قرارات ردعية ضد المخالفين وفقا للقوانين المعمول بها، و ذلك لعدم التجانس بين نشاطات بيع الأعشاب و باقي المستحضرات و الزيوت الطبية المستعملة في العلاج و التجميل التي تباع على مستوى الصيدليات.