المدرب خير الدين مضوي يتلقى عدة عروض من أندية عربية بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه مؤخرا مع فريقه وفاق سطيف، من خلال تتويجه بلقب رابطة الأبطال الإفريقية، تلقى المدرب خير الدين مضوي في الآونة الأخيرة عدة عروض من أندية عربية، كان آخرها العرض الذي تلقاه من رئيس نادي الاتفاق السعودي، الأخير الذي ينشط حاليا في الدرجة الثانية في البطولة السعودية، حيث أصر على الاستفادة من خدمات هذا المدرب الشاب، وهذا حتى يضمن لفريقه العودة سريعا إلى الدرجة الأولى التي غادرها في نهاية الموسم الماضي. إدارة النادي السعودي كانت قد طلبت خدمات المدرب مضوي، وذلك قبل إجراء لقاء إياب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية أمام نادي فيتا كلوب الكونغولي، لتعاود الاتصال به مجددا وبإلحاح في اليومين الأخيرين. وقبل ذلك كان مضوي قد تلقى عرضا رسميا من نادي اتحاد طرابلس الليبي، الأخير الذي اقترح عليه مبلغا ماليا أوليا يقدره 50 ألف دولار، وهو العرض الذي لم يتحمس له كثيرا مدرب النسر، بالنظر للظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها ليبيا، وكذا عدم امتلاك النادي المذكور لأي مشروع رياضي تحفيزي. وحسب إدارة النادي فإن عدة فرق سعودية أخرى، وضعت المدرب مضوي في مفكرتها، بالإضافة إلى أندية خليجية خاصة التي تنشط في الدوري القطري . إدارة حسان حمار تنتظر أن تعيد قريبا عملية تقييم المدرب، وتعطيه المكانة التي يستحقها حتى يواصل مشروعه الطموح مع الفريق، ومن ثمة قيادته نحو التتويج بألقاب أخرى على المستوى المحلي والخارجي، مع العلم أن مضوي وقبل أن يقود الوفاق إلى التربع على عرش كرة القدم الإفريقية، كمدرب رئيسي سبق له وأن توج بستة ألقاب كمدرب مساعد في العارضة الفنية لفريقه، ويتعلق الأمر بكأس الجمهورية مع المدرب نور الدين زكري سنة 2010، وكذا سنة 2012 مع المدرب ألان غيغر، ولقب البطولة الوطنية مرتين أيضا مع غيغر وإيبارت فيلود سنتي 2012 و2013، وقبل ذلك كان قد توج كمساعد مدرب أيضا بكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، مع المدرب زكري سنة 2009، ثم الكأس الممتازة لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم سنة 2010، وكذا تنشيط نهائي كأس «الكاف»مع المدرب علي مشيش، والتي ضيعها أمام نادي الملعب المالي سنة 2009.