سنلعب على المرتبة الرابعة محليا و التأهل إلى دور المجموعات إفريقيا أعرب المدرب الجديد لمولودية العلمة عز الدين آيت جودي عن أمله في تقديم الإضافة المرجوة منه، سيما وأن الظرف الحالي سمح للتقني الجزائري باعتلاء العارضة الفنية والفريق يحتل مرتبة مريحة نسبيا، متأسفا عن رفضه في وقت سابق و بالضبط في بداية الموسم المجيء إلى العلمة للإشراف على التشكيلة التي كان يجهل أغلبية عناصرها، ما جعله حينها متحفظا، فرفض بذكاء اقتراح الإدارة العلمية، رغم قبولها شروطه المادية، وقد اوعز آيت جودي رفضه السابق لأسباب كان يعتقد أنها منطقية، غير أن الأيام أثبتت العكس و بمجرد الاتصال به للمرة الثانية منذ أيام من طرف الرئيس عراس هرادة، لم يتردد في القبول.آيت جودي الذي خلف الفرنسي دونيس قوافيك المستقيل تحت ضغوط و ظروف كثيرة أبرزها حسب الأخبار الأخيرة عدم تأقلم زوجته مع أجواء العلمة، تلقى ضمانات من الرئيس عراس هرادة بخصوص استعداد إدارته لتقديم المساعدة الضرورية له لإنجاح تجربته مع مولودية العلمة، وعن الأهداف التي اتفق حولها فحصرها في اللعب على المرتبة الرابعة محليا و التأهل لدوي المجموعات إفريقيا، و التي قال بأنها ليست تعجيزية ما دام أنه يملك الآن نظرة و رؤية عن التشكيلة التي تملك مهارات كثيرة، مثل درارجة و شنيحي الذي أكد من خلال استدعاء غوركوف له، بأنه شرف كبير للعلمة التي أصبحت تطعم الفريق الوطني الأول بلاعبين جيدين، بالإضافة طبعا للعناصر الأخرى الموجودة في الفريق، و القادرة على إعطاء ديناميكية جديدة في اللعب و بالتالي تحقيق النتائج والأهداف المسطرة. كما قدم آيت جودي في الأخير اعتذاره للفرق الأخرى التي طلبت خدماته، شاكرا ثقتهم فيه ومؤكدا أنه كان يجب عليه اختيار فريق فكانت العلمة أوفر حظا من غيرها.