عاد أمس الاثنين نصر حسين داي إلى أرض الوطن قادما من تونس، بعد قرار إدارة الفريق القاضي بتقليص مدة تربص حمام بورقيبة إلى 4 أيام عوض أسبوع كما كان مبرمجا، ما أثار عديد التساؤلات في أسرة النصرية عن أسباب ودوافع إنهاء التربص قبل الأوان. المناجير العام للنهد ومدربه المؤقت يوسف بوزيدي، اعتبر العودة المبكرة إلى الجزائر قبل إنهاء معسكر تونس في موعده المحدد، مرده تمكين المدرب البلجيكي بروس من الشروع في عمله اليوم الثلاثاء والتحضير لمقابلة السبت القادم أمام أمل الأربعاء بملعب 20 أوت 55 لحساب الجولة 11 للرابطة المحترفة الأولى. ويرى نفس المتحدث أن تربص تونس الذي دام أربعة أيام كان فرصة للحفاظ على الروح التنافسية للاعبين، ولو أن إلغاء المباراتين الوديتين لم يسمح للطاقم الفني بالوقوف على جاهزيتهم، وهو ما سيقوم به بروس بداية من اليوم. وعلى العكس من ذلك يواصل شباب بلوزداد تربصه بسوسة، حيث يرتقب أن يختتم غدا الأربعاء بعد ثمانية أيام من العمل التحضيري، تحت إشراف المدرب الفرنسي آلآن ميشال الذي بدا مرتاحا لظروف الإقامة والوسائل التي وضعتها إدارة مركب المرادي تحت تصرف أبناء العقيبة. من جهة أخرى أن شباب بلوزداد تعادل بنتيجة (0/0) في المقابلتين الوديتين اللتين أجراهما أمام كل من نادي كالوم وقوافل قفصة.