مواطنون بطولقة و مليلي يغلقون مقري الدائرة والبلدية أقدم صباح أمس عشرات المواطنين بمدينة طولقة غرب ولاية بسكرة، على غلق مقر الدائرة والتجمع أمام مدخلها وقطع الشارع الرئيسي بالمدينة باستعمال الحجارة و المتاريس في وجه مستعمليه، احتجاجا على ما أسموه بالتأخر الكبير في الكشف عن قائمة السكن الاجتماعي. المحتجون الذين رفعوا جملة من اللافتات المنددة، طالبوا بالإسراع في الإفراج عن القائمة والترحيل إلى سكنات اجتماعية لائقة بديلة لبيوتهم الهشة والمهدد بعضها بالانهيار ،حيث اشتكوا من الظروف القاسية التي تعيشها مئات العائلات عبر عدد من أحياء المدينة. كما نددوا بسياسة التماطل رغم الوعود الكثيرة بالإفراج عن القائمة وبعدم إيلاء سلطات الدائرة أهمية بالغة للموضوع قياسا بحجم معاناتهم، مطالبين بضرورة تحديد تاريخ الإعلان عن القائمة الأولية للمستفيدين. السلطات المحلية كان لها لقاء مع ممثلين عن المحتجين ،أين أكدت لهم أن دراسة الملفات المودعة التي تزيد عن 7000 ملف متواصلة من قبل اللجنة المكلفة، واعدة إياهم أن القائمة ستمس مختلف الشرائح الاجتماعية التي ترى فيها اللجنة المعنية توفرها على شروط الاستفادة بسكن وفقا للنمط المذكور بعد فترة من التمحيص الشامل والمعمق لجميع الملفات المودعة ،مشيرة إلى أن جملة الحصص السكنية ضمن مختلف البرامج الجاري إنجازها على غرار السكن الريفي، الاجتماعي وتلك المتعلقة بعمليات الترميم، بإمكانها إنهاء معاناة العائلات مع أزمة السكن، ما سيحسن إطارها المعيشي ،إلا أن إصرار طالبي السكن على تدخل السلطات الولائية للإفراج عن القائمة في القريب العاجل حال دون إنهاء الحركة. من جهتهم احتج أمس العشرات من سكان منطقة السارق الفلاحية بمدينة مليلي غرب ولاية بسكرة ،بغلقهم لمقر البلدية ما حال دون التحاق المنتخبين والموظفين بمناصب عملهم، احتجاجا على ما أسموه بالظروف المزرية التي يتخبطون فيها على مستوى منطقتهم المذكورة في ظل افتقارهم للكثير من ضروريات الحياة البسيطة الفلاحون الغاضبون نددوا بتماطل السلطات المحلية في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعيشونها منذ سنوات، وفي هذا السياق طرحوا مشكلة حرمانهم من الكهرباء والمسالك الفلاحية، ما جعلهم يجدون صعوبات جمة في ممارسة نشاطهم رغم جودة ما تنتجه أراضيهم من محاصيل زراعية مختلفة . بعض الفلاحين المتضررين، ذكروا أن غياب الكهرباء والمسالك زاد من حجم معاناتهم وساهم بشكل كبير في تقلص المساحات الزراعية بشكل ملحوظ نتيجة عجز البعض منهم على مواجهة ما يعترضهم يوميا من معوقات والتي سبق لهم طرحها على كافة الجهات من خلال الشكاوي الموجهة والحركات الاحتجاجية المنظمة في السابق التي تلقوا بشأنها الكثير من الوعود، إلا أنها لم تلق التنفيذ. غياب النقل المدرسي من جهته ساهم في مضاعفة معاناة أبنائهم المتمدرسين في مختلف الأطوار ما اضطرهم إلى الاستنجاد بوسائل نقل مختلفة للالتحاق بمؤسساتهم التربوية، إلى جانب مطالب اجتماعية أخرى تتعلق بتحسين إطارهم المعيشي. السلطات المحلية من جهتها سارعت إلى مكان الاحتجاج أين أكدت للمحتجين تكفلها التام بمطالبهم المطروحة التي سيتم الشروع في تجسيدها لاحقا بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية اللازمة الأمر الذي دفعهم إلى إنهاء الحركة وفتح مقر البلدية. ع/بوسنة الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ببسكرة تندد وتطالب بالحماية تعرض أستاذة بالدوسن لمحاولة اختطاف استنكرت أمس الأمانة الولائية للجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ببسكرة في بيان أصدرته أمس الاعتداء الذي استهدف أستاذة مادة الفيزياء ببلدية الدوسن، وطالبت الوالي بضرورة التدخل وإجراء تحقيق معمق لمعرفة تفاصيل الحادثة ،التي خلفت صدمة نفسية لدى التلاميذ وأساتذتهم. وجاء في البيان،التأكيد على أن الأوضاع تدهورت ببلدية الدوسن وعلى مستوى المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار ، بتسجيل حالة تعد وصفته الجمعية بالصارخ والجبان على أستاذة مادة الفيزياء ، بمتوسطة مغزي بلقاسم من طرف شاب أراد اختطافها ، وأكد البيان أن الأستاذة تقطع يوميا مسافة 80 كم من مقر سكنها بعاصمة الولاية إلى مقر عملها لتعليم أبناء المنطقة وأنه ولحسن الحظ تم إنقاذها من الاعتداء الوحشي، و اعتبرت الجمعية هذه الحادثة تهديدا لكيان المدرسة الجزائرية ومستقبل الأبناء والأساتذة والمعلمين على حد سواء. ودعا أولياء التلاميذ من خلال البيان إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ردعية ومعاقبة الفاعل وأمثاله في إطار القوانين المعمول بها و اعتبروا الأمر حتمية ملحة، كما طالب أعضاء الجمعية السلطات الولائية والأسلاك الأمنية بضرورة حماية التلاميذ وأساتذتهم من هؤلاء المرضى نفسيا ووضع مخطط واضح لحماية المؤسسات التربوية وروادها من كل اعتداء وأنها لا ترضى ولا تسمح أبدا بالاعتداء على التلاميذ والأساتذة، محذرة جميع المعنيين من تكرار مثل هذه الأفعال ، ومهددة في ذات السياق برفع دعاوى قضائية ضد المعتدين مهما كانت مناصبهم أو مسؤولياتهم ، كما أكدت الجمعية أنها ستتأسس كطرف مدني لحماية الأساتذة والتلاميذ.