تأخر أشغال إعادة الإعتبار للسوق المركزي لأكثر من 08 أشهر أرجع رئيس بلدية بسكرة تأخر أشغال إعادة الإعتبار للسوق المركزي المغطى الواقع بوسط المدينة، إلى عدم الحصول على مقررة التسجيل من قبل إدارة أملاك الدولة ، بعدما كان مقررا إنطلاق الأشغال خلال شهر مارس الماضي. ذات المسؤول كشف أن الغلاف المالي الذي رصد للعملية ما يقدر ب1.6 مليار سنتيم، يهدف إلى إعادة الإعتبار للسوق الذي يعد أهم مركز تجاري بالولاية وشريان تجاري هام لموقعه الهام بوسط المدينة ،بحيث يستقطب يوميا آلاف المتسوقين من داخل الولاية وخارجها . العملية تشمل إعادة تأهيل الطابق الأول بعدما ظل مغلقا لعدة سنوات ،إلى جانب الطابق السفلي بعد الوضعية المزرية التي آل إليها نتيجة سنوات طويلة من الإستغلال. و أشار المير إلى وجود برامج أخرى لإنشاء أسواق جوارية وتنظيم حركة التسوق بالمدينة للقضاء بشكل تدريجي على التجارة الفوضوية ،وأوضح السيد سليماني في حديثه للنصر أن مصالحة تسعى جاهدة ليكون السوق جاهزا قريبا لإنهاء مشكلة تدهور المحيط بالسوق المغطى، حيث الأوساخ وتسرب المياه. وحسبه فإن بعض الممارسات من قبل بعض التجار ،ساهمت في تدهور الوضعية وهو ما حدى به إلى توجيه دعوى للتجار الممارسين إلى الإلتزام بشروط النظافة حفاظا على الصحة العمومية . ع.بوسنة أزمة مياه شرب حادة بسيدي خالد يعرف حي هاني حفيظ بمدينة سيدي خالد غرب ولاية بسكرةندرة حادة في التموين بالمياه الصالحة للشرب التي نغصت حياة السكان، خاصة وأن المشكلة مطروحة منذ عدة أسابيع ما شكل معاناة حقيقية للسكان الذين يضطرون اللجوء للأحياء المحظوظة من أجل سد إحتياجاتهم من الماء الصالح للشرب. وما زاد من حدة الأزمة هو وقوع جزء من الحي في مكان مرتفع رغم الوعود التي قدمتها مصالح البلدية في السابق لإنهاء المشكلة، إلا أنها أكدت بعد ذلك بأنها لا تملك الإمكانيات الكافية لحل مثل هذه المعوقات التي تستدعي تدخل المديرية الوصية . وقد أفرزت ظاهرة النقص الحاد في مياه الشرب إلى إنتعاش نشاط بيع صهاريج المياه عبر الحي، الأمر الذي عاد بالفائدة على أصحاب هذه الصهاريج الذين إستثمروا في الأزمة والتي تسببت في معاناة حقيقية للمواطنين منذ الصائفة الماضية ،بعدما حاصرتهم الأزمة وأجبرتهم على البحث اليومي على صهاريج المياه في كل مكان ،حتى بات العثور على إحداها أحيانا بالأمر الصعب رغم غلاء أسعارها . وأمام هذا الغلاء يصطدم مستهلكوها أحيانا بعدم صلاحية المياه التي يجهل مصدرها، ما جعل الفئة الميسورة منهم تقوم بشراء المياه المعدنية لمواجهة العطش الذي ضاعف من حجم معاناتهم المتعددة الأوجه. وفي الوقت الذي تدخلت فيه السلطات الولائية الصائفة الماضية ووضعها لبرنامج إستعجالي لإنهاء الأزمة، إلا أن حجمها الكبير المطروح على مستوى عدة أحياء بالمدينة حال دون ذلك، لتبقى الآمال معلقة على تجنيد المياه الجوفية و إنجاز وتجهيز وكهربة مناقب جديدة ،مقابل إعادة الإعتبار للمناقب ال 03 القديمة ومحاربة ظاهرة الربط العشوائي للقضاء على الأزمة بشكل نهائي، الأمر الذي أكده رئيس البلدية في أكثر من مناسبة.