أملي كبير في العودة السريعة للخضر عبر اللاعب الدولي حبيب بلعيد عن أمله في العودة السريعة إلى صفوف المنتخب الوطني، معتبرا إبعاده المؤقت فرصة لمضاعفة العمل مع فريقه سيدان لاستعادة إمكانياته ولياقته. وأوضح بلعيد في حوار خص به النصر أن تألقه في لقاء الاثنين ضد أجاكسيو منح له شحنة بسيكولوجية للمواظبة أكثر، مبديا تفاؤلا كبيرا بعودة الأفناك إلى الواجهة وخطف ورقة التأهل لكان 2012 . أولا عيدك مبارك وكيف هي أحوالك بعيدا عن الخضر؟ عيد سعيد مبارك لكل الشعب الجزائري وأود بهذه المناسبة أن أطمئن أنصار الخضر بأنني لم أفقد الأمل في العودة إلى التشكيلة الوطنية التي اشتقت إليها كثيرا، ولو أن إبعادي اعتبره مؤقتا بحكم أن الناخب الوطني بصدد البحث عن الميكانيزمات اللازمة والتعداد الأنجع تحسبا لاستئناف تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012. صحيح أنا متواجد حاليا خارج حسابات بن شيخة لكنني أتابع خطوات ثعالب الصحراء وأحيي عمل وصرامة المدرب الوطني. لكن لعنة الإصابات التي تلاحق الخضر قد لا تسمح له بضبط التشكيلة النموذجية؟ دعني أقول لك بأنني تأسفت كثيرا لإصابة حليش وبوقرة ومطمور ويبدة عشية المباراة الودية ضد لوكسمبورغ ، وأعتقد بأن سوء الطالع الذي ظل يلازم التشكيلة الوطنية قد يعرقل بعض الشيء البرنامج التحضيري للطاقم الفني الوطني. كما أن الإصابات بالجملة لبعض الركائز من شأنه أن يسمح للبعض الآخر بالبروز والتألق وخطف مكانة ضمن الأساسيين. وهو أنت متفائل بنيل رضا بن شيخة والاستفادة من فرصة أخرى لحمل الألوان الوطنية؟ كما سبق وأن قلت، فإن بن شيخة لم يغلق الباب كلية في وجهي، لذلك أنا على يقين من أنني سأنال رضاه في المستقبل القريب خاصة وأنه فسح المجال أمام كل لاعب باستطاعته إعطاء الإضافة المطلوبة للفريق الوطني. وكيف ترى القائمة التي وضع فيها الثقة للمباراة الودية ضد لوكسمبورغ؟ هي قائمة تحمل في طياتها بوادر التجديد وتجمع بين خبرة البعض وطموح البعض الآخر. لكن لعنة الإصابات أخلطت في نظري حسابات الجهاز الفني الذي سيعمل بما هو متوفر. هل تعتقد بأن بن شيخة بإمكانه رفع التحدي وتأهيل الخضر لكان 2012؟ أكيد هناك بوادر للنجاح تلوح في الأفق. المهمة صعبة حقا، لكنها ليست مستحيلة. فالمدرب الوطني يملك في نظري الوصفة اللازمة لعلة الفريق. وقد لمست فيه رغبة صادقة ونية أكيدة في قيادة الأفناك نحو العرس الإفريقي القادم شريطة مساهمة كل الأطراف. تألقك في اللقاء الأخير لفريقك أمام أجاكسيو هل يمكن اعتباره رسالة لبن شيخة؟ فعلا، أديت مساء الاثنين مباراة قوية وبطولية حيث لعبت 90 دقيقة ونجحت في كسب رضا وثقة مدربي شوفان لوندري من خلال تدخلاتي الموفقة وأكثر من ذلك مساهمتي في وقف زحف الآلة الهجومية للمنافس. وعليه يمكن اعتبار ظهوري المميز بمثابة رسالة اطمئنان للناخب الوطني لمنحي مجددا فرصة حمل الألوان الوطنية. واجهت مجاني وحقق فريقك فوزا ساحقا كيف عشت اللقاء؟ فوزنا العريض(1/4) كان مستحقا خاصة وأننا لم نتعثر على أرضنا منذ بداية الموسم ما مكننا من حط الرحال في الصف الثاني برصيد 26 نقطة. وقد التقيت مجاني على هامش مباراة أجاكسيو وتحدثنا عن فريقينا وهموم المنتخب الوطني وطموحاته في كأس أمم إفريقيا.