مطاعم المدارس الابتدائية بلا خبز منذ سنتين بأم البواقي كشف أمس رئيس بلدية أم البواقي موسى خليل بأن المطاعم بالمدارس الابتدائية تعاني من غياب مادة الخبز طيلة السنتين الأخيرتين، وذلك في ظل رفض الخبازين تزويد المؤسسات التربوية بهذه المادة بالسعر المحدد قانونا والمقدر ب7.5 دينار للخبز العادي، وفي سياق منفصل كشف المتحدث بأن مجلسه البلدي يسعى جاهدا إلى حل مشاكل المياه الشروب عبر مشاتي البلدي والأخذ بعين الاعتبار ربطها بالكهرباء الريفية وبرمجة مسالك لفك العزلة. رئيس البلدية وفي خضم اللقاء المخصص لدراسة المشاكل التي تعاني منها المشاتي والتجمعات الريفية بالبلدية، كشف في رده على استفسار قدمه ممثل عن مشتة مخالفة بخصوص غياب مادة الخبز عن طاولات التلاميذ بالمطاعم المدرسية، بأن الخبازين بالولاية رفضوا تموين الابتدائيات بالخبز بعد رفض السعر المحدد للخبزة الواحدة متمسكين في المقابل بسعر 10 دينار بدلا من 7.7 دينار. "المير" أوضح بأن البلدية أعلنت عن استشارة لتموين المدارس بمختلف المتطلبات ومنها علب الياغورت واللحم بمبلغ يتجاوز 3 مليار سنتيم، غير أن الممونين قدموا عروضهم على كل المواد باستثناء مادة الخبز، مبينا بأن البلدية تنتظر حلولا جذرية من أعلى مستوى وحسبه فجمعيات أولياء التلاميذ هي التي غطت العجز في بعض المناطق داعيا كل الجمعيات إلى المساهمة في حل الإشكال وانتظار حل نهائي للأزمة. وانصبت اهتمامات ممثلي المجتمع المدني عبر مشاتي المدفون ومخالفة وفيضل مسو والعيون وبئر خشبة على فتح مسالك ريفية وربط السكنات بالكهرباء وتزويد السكان بالمياه الشروب وتخصيص حافلتين لنقل تلاميذ المدفون وبئر خشبة للمدارس. رئيس البلدية وفي رده على انشغالات المعنيين أكد بأنه سيأخذ وجلسه عديد الانشغالات بعين الاعتبار على غرار برمجة قاعة علاج بمشتة مخالفة وتزويد الأخيرة بالمياه في أقرب وقت، مؤكدا بأن البلدية تسعى لتجسيد مشاريع تنموية وعلى رأسها مشاريع التحسين الحضري، غير أن أغلبها يجسد بوتيرة السلحفاة على غرار مشروع تهيئة سوناطيبا القديمة بمبلغ 1.8 مليار سنتيم والذي لم تنطلق بها الأشغال منذ أشهر. منشط اللقاء أوضح بأن البلدية أعطت الأولوية مستقبلا لطالبي السكن الريفي لكل صاحب ملف يقدم وثيقة لتوطين مشروعه بالقرب من عمود للإنارة أو بالقرب من سكن به إنارة، مشيرا إلى برمجة شق 15 كلم من المسالك وحسبه فالبلدية بحاجة إلى 60 كلم لفتح المسالك عبر أغلب المشاتي.