تريباش مساعدا لرحموني والإدارة تدق ناقوس الخطر عينت إدارة أمل بوسعادة المدرب حمودي تريباش مساعدا لمراد رحموني في العارضة الفنية، بعد فشل المفاوضات مع فوزي موسوني، حيث باشر مهامه فيما تصاعدت الأصوات المطالبة بتنحية مدرب الحراس عمر لوصيف وتعويضه بالتقني عمر عكة. إلى ذلك دعا المدرب رحموني اللاعبين إلى نسيان خسارة عين فكرون، والتركيز على لقاء كاس الجزائر المقرر نهاية الأسبوع أمام مولودية العلمة، معتبرا هذا الموعد بمثابة فرصة لاستعادة الثقة بالنفس تحسبا لمواصلة مشوار البطولة بأكثر تحد وإصرار على تحسين وضعية الفريق في سلم الترتيب. وفي سياق حديثه جدد رحموني مخاوفه من انعكاسات غياب النتائج ومحدودية مستوى بعض اللاعبين، وعدم قدرتهم على منح الإضافة المرجوة للفريق، مشيرا إلى أن إعادة النظر في تركيبة التعداد خلال الميركاتو الشتوي باتت ضرورية، موضحا بأن فريقه بحاجة إلى 4 لاعبين جدد على الأقل، خاصة على مستوى وسط الميدان والهجوم، كما اعتبر الراحة الشتوية محطة هامة لتصحيح الأخطاء وإدخال التعديلات اللازمة على التشكيلة تحسبا لخوض مرحلة الإياب بوجه مغاير وطموح متزايد لبلوغ الأهداف المنشودة، وهي ضمان البقاء وإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة. من جهة أخرى دق رئيس الفريق عزوز مقيرش ناقوس الخطر،مبرزا قلقه حيال الوضع الحالي للأمل، والذي- كما قال- لا يستجيب لرغبات الأنصار ولا يعكس الإمكانيات المسخرة، مجددا عزمه على توفير كافة الشروط للطاقم الفني في ظل التحديات المنتظرة. وفي هذا الصدد عقدت الإدارة أول أمس اجتماعا مع المدرب رحموني، لتحديد أولويات الفريق وضبط احتياجاته في الميركاتو المقبل، واعدا بالإسراع في القيام بالانتدابات الضرورية، وفق رغبات الجهاز الفني.