استعدادا لإيواء 200 رعية نيجيرية الهلال الأحمر يُزود دار الطفولة المسعفة بالأفرشة و المؤونة شرع الهلال الأحمر الجزائري في تزويد دار الطفولة المسعفة بحي الزيادية بقسنطينة، بكميات من الأفرشة و الأغذية و ذلك تحضيرا لتحويله إلى مركز إيواء مؤقت لحوالي 200 نيجيري أكثر من نصفهم نساء و أطفال، يُنتظر ترحيلهم جماعيا إلى بدلهم الأصلي. و بدار الطفولة المسعفة بحي الزيادية وقفنا، نهار أمس، على شروع متطوعي الهلال الأحمر الجزائري في الترتيبات اللازمة لاستقبال الرعايا القادمين من دولة النيجر المتواجدين بولاية قسنطينة، حيث تم جلب و تخزين 200 فراش و 200 وسادة جديدة و كميات من الأغذية كالحبوب و السكر و الزيت، بالإضافة إلى تجهيزات المطبخ التي ستستعمل في تحضير وجبات ساخنة للعائلات النيجيرية، كما لاحظنا البدء في تركيب الأبواب التي اقتلعت في السابق، بعدما كان مقررا إخضاع الدار لعملية إعادة اعتبار عقب تحويل نزلائها إلى بلدية حامة بوزيان. مدير مكتب الإسعافات الأولية بالهلال الأحمر الجزائري، الذي وجدناه بالمكان رفقة متطوعين شباب، قال بأنه قد تم إحصاء قرابة 200 رعية نيجيري بقسنطينة بينهم أزيد من 50 طفلا و حوالي 70 امرأة، تبين لدى إجراء عملية الإحصاء مع الدرك الوطني، أنهم يمارسون التسول بالأخص ببلدية الخروب، بعدما كانوا يتمركزون في السابق بمحطة المسافرين الشرقية التي تم غلقها هي الأخرى من أجل التهيئة. و أفاد محدثنا بأن كل شيء جاهز تقريبا لاستقبال الرعايا، حيث تطوع حوالي 15 شابا من خريجي الجامعات من أجل العناية بالعائلات، بالإضافة إلى مشاركة مصالح النشاط الاجتماعي و الصحة و الحماية المدنية التي جلبت أمس أغطية للدار. و ينتظر أن لا تزيد مدة إقامة الرعايا الأفارقة لأزيد من 48 ساعة داخل دار الطفولة المسعفة، و ذلك قبل تحويلهم جماعيا نحو ولاية تمنراست ثم إلى بلادهم على الحدود المشتركة مع النيجر، و عن تاريخ جمع الرعايا بقسنطينة قال مدير النشاط الاجتماعي أن الموعد لم يحدد بعد، مؤكدا بأنه قد تم تجنيد أطباء و أخصائيين نفسانيين لفائدة هؤلاء الأفارقة، و ذلك قبل ترحيلهم في "ظروف إنسانية". و قد انطُلق الخميس الماضي في ترحيل النيجيريين المقيمين بالجزائر بصفة غير شرعية، و هي عملية تأتي بناء على طلب تقدمت به حكومة النيجر للجزائر، من أجل مساعدتها في ترحيل رعاياها لإنهاء معاناتهم، كما سبق لوزير الداخلية و الجماعات المحلية الطيب بلعيز، أن أكد أن الجزائر ستعالج «بطريقة إنسانية» ملف الرعايا النيجريين، الذين سيتم تحويلهم نحو مدنهم الأصلية. ياسمين ب المستشفى الجامعي إبن باديس ولي مريضة يعتدي على طبيبين باستعجالات طب الأطفال تعرّض، ليلة الأحد إلى الاثنين طبيبان مقيمان بمصلحة استعجالات طب الأطفال بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة لاعتداء جسدي من قبل ولي طفلة، قدمت من أجل تلقي العلاج لإصابتها بحمى شديدة. وحسب ما كشف عنه طبيب كان ضحية الاعتداء، فإن مصلحة استعجالات طب الأطفال بالمستشفى الجامعي استقبلت حوالي الساعة السابعة من مساء الأحد طفلة كانت مصابة بحمى شديدة تسببت لها في بعض التشنجات، وبعد المعاينة الأولية قرر الفريق الطبي الإبقاء عليها تحت المراقبة لمدة معينة. و أضلف، أنه وبعد قضاء الطفلة المريضة قرابة الخمس ساعات، شهدت حالتها تطوّرا، أقدم على إثره الطاقم الطبي المكوّن من طبيب وطبيبة على تقديم بعض الأدوية اللازمة، قبل أن تصاب بنوبة تشنج ثانية، هذه الأخيرة كانت سببا في غضب أولياء الطفلة محاولان منعهما من إتمام علاجها، قبل أن يقدم الأب على الاعتداء على الطبيبة. و لم تتوقف الحادثة عند هذا الحد حسب ذات المتحدث، حيث كرر نفس الشخص الاعتداء على الطبيب مرتين حيث تلقى ضربة على وجهه ووابلا من عبارات التهديد، دون أن يتمكّن أحد من تهدئته رغم تطمينات الفريق الطبي حينها. وفور انتهاء المناوبة قام أحد الطبيبين بإيداع شكوى لدى مصلحة الأمن الحضري الثالث ضد المعتدي، رغم محاولات التوسط من قبل أحد الأقرباء، سيما وأن الطفلة غادرت صبيحة أمس المستشفى الجامعي بعد أن تماثلت للشفاء. وقد طالب الأطباء المقيمون في رسالة لإدارة مستشفى قسنطينة الجامعي بتوفير الحماية اللازمة أثناء قيامهم بمهام المناوبة ليلا، خاصة وأن مصلحة استعجالات طب الأطفال لا تتوفر على أعوان حراسة، الأمر الذي جعل من مثل هذه الحوادث تتكرّر كل مرة، خاصة وأن هذه الحادثة تعتبر الثانية بنفس المصلحة في ظرف شهر تقريبا. إدارة المستشفى الجامعي ابن باديس وعلى لسان المكلف بالاتصال، أكدت وقوع حادثة الاعتداء على طبيبين ليلة أمس الأول، وقيام الضحية بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن، مؤكدة أنها ستقوم بالإجراءات اللازمة في أوانها. عبد الله.ب الإدارة اعتبرتها افتراءات الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين يتحدث عن تجاوزات بإقامة 8 نوفمبر 1971 طالب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على ما أسماه بالتجاوزات و الممارسات الخطيرة و المشبوهة التي تحدث بالإقامة الجامعية 8 نوفمبر 1971 بقسنطينة، مشيرا إلى أن إدارة الإقامة تتعامل مع لجنة غير شرعية. و تحدث أعضاء المكتب الولائي للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريينبقسنطينة، في بيان تلقت النصر نسخة منه عن ما أسموه بخرق و إهمال للتعليمات الصادرة من الوزارة الوصية، و أشار بأن مشاكل و اهتمامات الطالب لم تعد تأخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين عن الخدمات الجامعية، و ذكر البيان عدد من النقائص التي يعاني منها طلبة الإقامات بقسنطينة و هي، غياب الأمن و رداءة الوجبات و غياب النشاطات الثقافية و عدم الاهتمام بالمناسبات الوطنية و غياب المراقبة الصحية للطالب و اكتظاظ الغرف ما يتسبب في سوء التحصيل العلمي. وورد في البيان أيضا حديث عن ما أسماه الاتحاد بالخرق الخطير داخل الإقامة الجامعية 8 نوفمبر 1971 باستعمال أختام خاصة بهيئات منتخبة ممثلة للمقيمين بالرغم من انتهاء صلاحية هذه الأخيرة، مشيرا إلى توجيه الوزارة لمراسلة تؤكد أن هذا التنظيم لم يعد معترفا به كهيئة طلابية و لا علاقة له بقطاع التعليم العالي، و حسب ما جاء في البيان فإن الاتحاد قام بمراسلة إدارة الإقامة عدة مرات بخصوص هذا الموضوع، مع إخطار مديرية الخدمات الجامعية وسط لكن دون جدوى. مدير الإقامة الجامعية 8 نوفمبر 1971 نفى وجود تنظيم طلابي ينشط حاليا داخل الإقامة، نظرا لعدم تجديد الهيئات ، مؤكدا بأن لجنة المقيمين التي تحدث عنها البيان لم تعد تنشط داخل الإقامة أو تستعمل الأختام الخاصة بها، و أوضح بأنه لم يتلقى أي مراسلات من الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، و أكد أن العلاقة طيبة بين إدارة الإقامة و جميع التنظيمات الطلابية، المسؤول اعتبر الاتهامات مجرد افتراءات لها أساس لها من الصحة وأكد أن التنظيم الطلابي غير مؤهل ولا مخول لمراقبة عمل الإدارة ولا تقييمه مع نفيه لفحوى البيان. عبد الرزاق / م ستيني مهدد بالحبس بعد اتهامه بالاعتداء على زوجته وابنته بسكين عالجت محكمة الزيادية بقسنطينة أمس، قضية ضرب وجرح عمدي توبع فيها ستيني بعد اتهامه بالاعتداء على زوجته وابنته بسكين. وقائع القضية حسب زوجة المتهم البالغ من العمر 64 سنة، تعود إلى اعتداء الزوج عليها بسكين على مستوى الكتف عندما كانت في المطبخ تقوم بغسل الأواني، مسببا لها عجزا ب10 أيام، قبل أن تتدخل ابنته لإيقافه فتصاب هي الأخرى، على مستوى اليد ما سبب لها عجزا ب15 يوما. المتهم قال بأن الضحيتين، اللتان تنازلتا عن حق المتابعة القضائية ، معتادتان على إزعاجه بتصرفاتهما، وأضاف بأنه كان ينوي تخويف زوجته فقط، فيما قال بأن ابنته أصيبت أثناء صده، لتضيف الابنة بأنها فرت رفقة والدتها إلى منزل الجيران. وكيل الجمهورية التمس تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة بقيمة 100 ألف دينار في حق المتهم ق م مقاضاة قابض حافلة إثر شجار حول ثمن التذكرة عالجت أمس محكمة الزيادية قضية ضرب وجرح عمدي، توبع فيها قابض حافلة بسبب شجار مع زبون رفض دفع أجرة التوصيل المقدرة ب20 دج. الضحية قال بأنه مازح القابض بعدم الدفع لمعرفة مسبقة بينهما، ليتفاجأ بقيام المتهم وعمه بضربه، ثم الاعتداء عليه مرة أخرى بعدما عاد إليه للسؤال عن سبب الشجار الذي نشب بينهما، ما تسبب في خلع كتفه. المتهم قال بأن الضحية رفض دفع الأجرة وتفوه بكلمات نابية داخل الحافلة، وأشار إلى أنه وقع أرضا في المرة الثانية ما أدى إلى خلع كتفه. عم المتهم المتابع هو أيضا في القضية قال بأنه تدخل لفض الشجار فقط ولم يقم بضربه، فيما نفى عمه الثاني تهديد الضحية عبر الهاتف. وكيل الجمهورية التمس عقوبة عام حبسا نافذا و50ألف غرامة مالية للقابض، وتطبيق القانون للمتهمين الآخرين. سامي ح عين عبيد ربط 3 آلاف نسمة بقناة جديدة ينهي أزمة الماء في 3 قرى تم مؤخرا ربط 3 آلاف نسمة في 3 قرى في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة، بقناة جديدة على مسافة 4 كلم، وهو ما من شأنه القضاء على أزمة الماء و التسربات التي كانت تضيع معها نسبة كبيرة مما يضخ من محطة "الباهلة" ولاية قالمة في العراء. القرى المعنية بالمشروع هي زهانة وبولقنافذ وكذا بئر الكراطس، حسب مصدر من تجزئة الري بعين عبيد، وقد كلفت الربط حوالي 800 مليون، ما مكن من القضاء على التسربات الكبيرة التي كانت تحرم السكان من الشرب خلال المواسم الممطرة لوقوعها بين الحقول. رئيس جمعية السكان طالب بفك عزلة المحطة التي تمون المنطقة بالماء في إطار مشاريع مصالح الغابات، لتسهيل الوصول إليها شتاء وتمكين عمالها من الوصول إليها و إصلاح الأعطاب.