مكتب خبرة يكشف اختفاء عتاد مكتبي و تجهيزات بقيمة 20 مليار تفجرت فضيحة جديدة بمؤسسة اتصالات الجزائربعنابة تتعلق باختفاء تجهيزات وعتاد مكتبي من فروع الشركة تصل قيمتها الإجمالية إلى 20 مليار سنتيم، بينما استقبلت الوكالات التجارية التابعة لمؤسسة اتصالات الجزائر بولاية عنابة في الأيام الأخيرة مئات الشكاوى أودعها زبائن احتجاجا على عدم صلاحيات بطاقات تعبئة الانترنت التي اشتروها من نقاط البيع ومن محلات الهاتف العمومي . و عبر مئات زبائن اتصالات الجزائر، عن وقوعهم ضحايا لدى الشركة التي احتالت عليهم، حسب تعبيرهم ببيع بطاقات التعبئة الخاصة بشبكة الانترنيت دون رصيد، حيث اعتبرت سيدة أبلغت احتجاجها لمسؤول الوكالة التجارية لحي ما قبل الميناء وسط مدينة عنابة تزامنا مع تواجد النصر هناك للاستفسار عن القضية، هذا الأمر بالمؤسف لم تتوقع حدوثه، مؤكدة بأنها اشترت بطاقة تعبئة بقيمة 3000 دج وعند إدخال أرقام الموجود على البطاقة تفاجأت بأنها خالية من الرصيد، وهو نفس الشيء الذي حدث مع مئات الزبائن، الذين طالبوا بتوضيحات من موظفي الوكالات التجارية لتعويض رصيدهم.مصادرنا أشارت إلى أن مؤسسة اتصالات الجزائر قامت بتجميد رصيد كافة بطاقات التعبئة الموجودة على مستوى وكالات ولاية عنابة، على خلفية تفكيك شبكة جهوية مختصة في اختلاس وسرقة بطاقات التعبئة من الوكالات التجارية التابعة لها، بتواطؤ من موظفين، بناء على شكوى أودعتها المؤسسة لدى مصالح الأمن، تفيد باختفاء مئات بطاقات التعبئة من وكالة البوني، كما كشفت تحريات عناصرالشرطة القضائية، عبر الوكالات التجارية محل التدقيق الأمني بولاية عنابة، أيضا عن اختفاء 500 بطاقة تعبئة إنترنيت من الوكالات تجارية بحي بوزراد حسين و الصفصاف، بوسط المدينة.وأوضح مصدر مسؤول بمؤسسة اتصالات الجزائربعنابة في حديثه للنصر بأن مصالحه ستلتزم بتعويض الزبائن المتضررين من شراء بطاقات تعبئة الانترنت، بعد إبلاغ المديرية العام لاتخاذ التدابير اللازمة. مضيفا بأن المديرية الإقليمية أبلغت جميع الوكالات التجارية بضرورة العودة للعمل بنظام تسديد اشتراكات الانترنت عن طريق الفواتير، في انتظار اعتماد إجراءات تنظيمية جديدة في بيع بطاقات التعبئة لقطع الطريق على الأشخاص الذين يحاولون سرقتها. وتجدر الإشارة إلى أن توقيف بيع بطاقات تعبئة الانترنيت أدت إلى عودة الطوابير بوكالات التجارية، لتسديد الزبائن فواتير اشتراكات الانترنيت والهاتف الثابت.من جهة أخرى تفجرت فضيحة جديدة بمؤسسة اتصالات الجزائربعنابة تتعلق باختفاء تجهيزات وعتاد مكتبي من فروع الشركة تصل قيمتها الإجمالية إلى 20 مليار سنتيم، اكتشفت من قبل مكتب خبرة معتمد رافق عملية الجرد التي قام بها مدققون تم إيفادهم من المديرية العامة لاتصالات الجزائر.وتفيد مصادرنا بأن تقرير لجنة التدقيق تضمن وجود 30 ألف ملصقات جرد لا توجد ما يقابلها بمديرية التجهيزات على مستوى المديرية العاملة، وتشير ذات المصادر إلى أن المديرية الولائية بعنابة لم تقم بعملية الجرد مند سنة 2012، كما رفض المدراء السابقون الإمضاء على محاضر الجرد لوجود تحفظات من قبل مكتب الخبرة الذي رافق العملية.