أبدوا تحفظات عن المشروع وطالبوا بتهيئة أحياء أخرى مواطنون وأصحاب محلات يعارضون مشروع تزفيت طريق بوسط مدينة أريس أبدى مواطنون و تجار من أصحاب المحلات الممتدة بين وسط مدينة أريس إلى الجسر الكبير بشارع أحمد بن عبد الرزاق معارضتهم على مشروع إعادة تزفيت الطريق المذكور بعد أن أعلنت مصالح البلدية تسجيل المشروع والانطلاق فيه قريبا، وهو ما جعل هؤلاء المواطنون يسارعون للاعتراض قبل انطلاق إنجازه. المواطنون والتجار المعترضون للمشروع أوضحوا في رسالة موجهة لرئيس بلدية أريس بأنهم وعقب علمهم بتسجيل مشروع إعادة تزفيت الطريق من وسط مدينة أريس امتدادا لشارع أحمد بن عبد الرزاق مرورا بالجسر، أبدوا استيائهم من هذا المشروع لعدة أسباب، وقدموا مبررات لذلك، حيث أوضح هؤلاء من خلال عريضة الشكوى التي تلقت "النصر" نسخة منها، بأن الوضعية الحالية للبساط جيدة رغم إنجازه من قبل فوق بساط كان هو الآخر في وضعية جيدة وهو ما نجم عنه حسب السكان تراكم الطبقات لدرجة تجاوز فيها علو الطريق ارتفاع حافة الرصيف، وهو ما نجم عنه أيضا تسرب وتدفق المياه في حال تساقط الأمطار إلى داخل المحلات والمساكن المجاورة للطريق. وأضاف السكان بأن الوضعية الحالية للطريق تؤدي إلى انزلاق المركبات خارجه، نظرا لسمك طبقات الزفت التي تجاوزت الأرصفة، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى سير المركبات على الأرصفة وتسبب ذلك في حوادث مرور، خاصة في جزء الطريق المار بالجسر، بعد أن اضمحل الرصيف وهو ما أكده السكان بأنه أصبح يشكل خطرا على المارة خاصة على التلاميذ، وأكدوا أيضا بأن الجسر بات لا يتحمل أشغال تزفيت أخرى بعد أن ظهرت عليه تشققات وتصدعات وطالبوا بإعادة ترميمه وتأهيله. المواطنون اقترحوا إزالة البساط القديم ومراعاة مستويات الطريق مع السكنات ومحلات التجار، كما اقترحوا إمكانية تجاوز هذا النهج لوضعية طريقه الجيدة على أن تستفيد طرقات وشوارع في أحياء أخرى تدهورت وضعيتها وهي بحاجة لإعادة تأهيلها، وأشار السكان لانعدام وانسداد بالوعات وقنوات صرف مياه الأمطار ما يحول الجسر بوسط المدينة إلى مصب ومكان لتجمع الأوحال التي تصرفها سيول الأمطار من أعالي دشرة أريس وتاعريشت. من جهته رئيس بلدية أريس عبد الحميد بن بولعيد وفي اتصالنا به، أكد بأنه يوجد سوء فهم من طرف الموطنين للمشروع موضحا بأن المشروع سينجز وفق المعايير ويشمل تعبيد الطريق وتهيئة الرصيف وإصلاح الإنارة العمومية مؤكدا بأن أبواب المصالح التقنية مفتوحة للاستماع لانشغالات واقتراحات المواطنين فيما يخص هذا المشروع. وأضاف المير بأن المشروع يندرج في إطار قطاعي إلى جانب جملة من المشاريع المماثلة استفادت منها البلدية على أن تمس أحياء ونقاط عديدة في المستقبل القريب، خاصة بعد تعيين مقاولات الإنجاز ومن بين الأحياء التي أشار إليها "المير" الطريق الاجتنابي والدشرة الحمراء، وسانف، وذراع الزيتون، و شير أولاد إسماعيل، وأوضح ذات المتحدث بخصوص الجسر بأن تقرير خبرة كان قد أكد سنة 2006 صحة المنشأة، بعد الفيضانات التي عرفتها المنطقة وأكد في ذات السياق بأنه في حال وجود خطر سيتم إشعار مصالح الأشغال العمومية للتدخل. ياسين عبوبو مواطنون يحتجون على إقامة السوق الأسبوعي وسط مدينة تازولت احتج ليلة أول أمس العشرات من سكان ممرات منزر الشريف وسط مدينة تازولت جنوب شرقي ولاية باتنة على إقامة السوق الأسبوعي للخضر والفواكه على مستوى هذه الممرات كل جمعة ومنع المحتجون التجار من وضع الطاولات وطالبوا بتغيير موقع السوق. سكان ممرات منزر الشريف أقدموا على غلق الطريق احتجاجا على عدم تغيير موقع السوق مؤكدين بأنهم رفعوا للسلطات المحلية عديد المرات مطلب تغيير موقع السوق الأسبوعي للخضر والفواكه من الممرات بسبب ما يخلفه التجار من مخلفات تلوث الحي وما ينجر من سلبيات عديدة على السكان بسبب احتلال التجار للأرصفة والطرقات مؤكدين بأن حالة من الفوضى تسود الحي وفي كثير من الأحيان يتعذر عليهم إخراج المريض من منازلهم وكذا ركن سياراتهم وهي الوضعية التي أثارت غضبهم في ظل صمت السلطات المحلية على حد قولهم الأمر الذي دفعهم للاحتجاج، وأشار السكان المحتجين إلى عدم استغلال الموقع القديم للسوق الذي حول منه إلى الممرات بعد تحويله لملعب جواري لكنه سرعان ما تحول إلى مرفق دون روح بعد أن أتلفت أرضيته وبقي شاغرا دون أن يستغل لأي غرض. مصادر من بلدية تازولت أوضحت ل"النصر" بأن موعد إعلان مناقصة كراء السوق الأسبوعي للخضر والفواكه اقترب وقد تقرر تحويله بجوار سوق الماشية وذلك نزولا عند طلب المواطنين بتحويله من ممرات منزر الشريف بوسط المدينة.