حميد عاشوري يستعد لتصوير حلقات جديدة من سلسلة «بوراكة» كشف الفنان الفكاهي حميد عاشوري عن شروعه في التحضير لتصوير حلقات جديدة من سلسلة برنامج « بوراكة» الذي سيعرض خلال شهر رمضان القادم، حيث يجري الاتصال مع العائلات التي ستكون مشاركة في الحصة الترفيهية التفاعلية من اجل وضع اللمسات الأخيرة قبل الانطلاق الفعلي في التصوير. عاشوري أكد في اتصال مع النصر، أن النسخة الجديدة من ‘'بوراكة'' ستكون مختلفة عن الطبعات الأربعة السابقة التي قدمت للجمهور، سواء من خلال الإذاعة أو الشاشة الصغيرة، حيث سيعود البرنامج بحلة جيدة تتضمن مجموعة من الفقرات و الأفكار التي اقترحتها العائلات المشاركة، مع الحفاظ على المضمون العام للسلسلة و القائم على رصد تقاليد الصيام و أجواء القعدات الرمضانية عبر الوطن. و بخصوص ما إذا كان البرنامج سيعرض على التلفزيون الجزائري، أوضح المتحدث بأن القرار متوقف على خيار منتج العمل، و رغبة القنوات الوطنية في شرائه، مشيرا إلى انه يتوق للعودة إلى جمهوره عبر شاشة التلفزيون الجزائري خصوصا خلال شهر الصيام. كما تحدث الفكاهي حميد عاشوري عن مشاركته في عمل سينمائي بعنوان « ليلة بيضاء»، من إخراج إبراهيم حمادي و سيناريو محفوظ فلوس، الذي يقدم للمرة الأولى تجربة جديدة من نوع الخيال العلمي، حيث يلعب الممثل دور عالم جزائري يتنبأ بحادثة فلكية خطيرة، لكن تصريحاته لا تؤخذ بعين الاعتبار، علما أن العمل الذي سيعرف كذلك عودة الفنان كمال زلوم، مرشح ليكون مشاركا في مهرجانات الأفلام السينمائية. و بخصوص الأعمال التلفزيونية أوضح الممثل بأنه تلقى مجموعة من العروض لا تزال قيد الدراسة، مشيرا إلى انه يرفض خوض تجارب قد تكون فاشلة أو لا ترقى لمستوى مسيرته و عطائه، خصوصا في ظل ضعف السيناريوهات، ما جعله يفضل خيار الغياب على التواجد بأعمال دون المستوى. مستشهدا في ذلك بتجربة الفنان المصري الكبير محمد صبحي ، الذي قال بأنه بمثابة قدوة له، عكس الزعيم عادل إمام الذي لم يوفق حسبه، في بعض خياراته الأخيرة و انجر وراء الجرأة و تجاوز بعض القيم في طرح و معالجة المواضيع. حميد عاشوري تطرق خلال حديثه إلى تراجع الأعمال الكوميدية المشتركة مع ممثلين أمثال صالح أوقورت و جمال بوعكاز و لحضر بوخرس أسماء أخرى، قال بأن التعامل معها يعد متعة حقيقة وإضافة نوعية كثيرا ما كانت تأتي بالجديد و تقدم مسلسلات ناجحة، غير أن خيارات المنتجين و المخرجين هي من فرضت هذا الانقطاع ، خصوصا و أن بعض المنتجين يرفضون تحمل تكلفة جمع أكثر من اسم كبير في عمل واحد. منتقدا من جهة ثانية نوعية بعض الأعمال التي عرضت خلال رمضان الماضي عبر القنوات التلفزيونية الخاصة و حتى العمومية، إذ اعتبر بأن تجربة الانفتاح و توفر أكثر من قناة واحدة أوجت نوعا من الفراغ كان من الواجب ملأه عن طريق تقبل كل ما يعرضه المنتجون، وبالتالي التركيز على الكم بدلا من نوعية الأعمال. الأمر الذي يرجع حسبه إلى كون تجربة الانفتاح الإعلامي في الجزائر لا تزال فتية و بحاجة إلى احترافية أكثر. كما ركز الممثل حميد عاشوري خلال حديثه على أن هذا الانفتاح من شأنه أن يقدم فرصة البروز و النجاح للعديد من المواهب الشابة، من خلال برامج اكتشاف المواهب الفكاهية التي تعرضها بعض القنوات على غرار التلفزيون الجزائري، خصوصا إذا ما وجدت المتابعة و التكوين اللازمين. مشيرا إلى أنه سبق له و أن تعامل مع الفكاهي الشاب كمال عبدات و أسماء أخرى في فيلم « عيد اكسبريس» ما جعله يقف على طاقات شبانية واعدة. أما بخصوص جديده فقد أوضح الفنان بأنه منشغل حاليا بمجموعة من النشاطات المتعلقة بمسرح الطفل و بعض العروض الإذاعية، كما يعكف على تقديم عرض مسرحي خاص من نوع ال « وان مان شو» بعنوان هم يضحك و هم يبكي»، وهو عبارة عن مونولوج اجتماعي فكاهي يروي يوميات مواطن يحلم بغد أفضل. ن/ ط