المتهم الرئيسي يصرح بأنه سحب الأموال المزورة من صندوق التوفير و الإحتياط كشفت التحريات الأولية التي باشرتها نيابة محكمة عنابة مساء أمس الأربعاء بخصوص قضية تزوير العملة الوطنية و محاولة أحد زبائن وكالة البنك الوطني الجزائري منذ يومين إيداع مبلغ 10 ملايين سنتيم مزورة من فئة 1000 دينار بأن المتهم الرئيسي في القضية عمد إلى توجيه أصابع الإتهام إلى مصالح الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط بعنابة، حيث صرح عند إستجوابه من طرف وكيل الجمهورية أنه قام بسحب قيمة 80 مليون سنتيم من وكالة "كناب بنك" بوسط المدينة، و كان يعتزم ضخها في حسابه البنكي على مستوى وكالة البنك الجزائري بعنابة . و حسب ذات المصادر فإن الجهات القضائية، وبناء على التصريحات التي أدلى بها المتهم في أول خطوة من التحقيقات معه، تكون قد أمرت بتوسيع التحقيقات مع إطارات الصندوق الوطني للتوفير و الإحتياط، في محاولة لتحديد مسؤولية كل طرف في هذه القضية . و كان أعوان الشباك الخاص باستلام إيداعات الزبائن في البنك الوطني الجزائري قد إكتشفوا صبيحة يوم الإثنين الماضي قيمة 10 ملايين سنتيم مزورة، ضمن مبلغ مالي معتبر كان الزبون المعني بصدد إستكمال إجراءات ضخه في حسابه المصرفي، و قد تم التفطن للعملية اثر تمرير الأوراق النقدية،على جهازالمراقبة الالكتروني، لتسارع إدارة البنك بإبلاغ مصالح أمن ولاية عنابة، حيث تدخلت الفرقة الاقتصادية على جناح السرعة، و قامت بتوقيف المتهم، مع فتح تحقيق إستعجالي في القضية.