أكد أن وجود إسرائيل لن يعيق انضمام الأفلان إلى الأممية الاشتراكية أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أن لجنة الانضباط مدعوة "لمعاقبة كل من ثبتت إدانته طبقا للأحكام الواردة في القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب كالإساءة إلى سمعة الحزب أو مناضليه أو الانحراف السياسي أو مخالفة قواعد العمل الحزبي والطعن في قرارات الهيئات و القيادات خارج الأطر النظامية للحزب". وقال الحزب في بيان الخميس، أن لجنة الانضباط المركزية للحزب "حرة و مستقلة" و ستقدم تقريرها فور الانتهاء من عملها. أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أن لجنة الانضباط المركزية للحزب "حرة ومستقلة" وستقدم تقريرها فور الانتهاء من عملها. وكان حزب جبهة التحرير الوطني قد قرر في شهر أكتوبر المنصرم تفعيل دور هذه اللجنة من أجل الشروع فورا في البحث في ملفات وسلوكيات الأعضاء القياديين الذين "أخلوا بقواعد الانضباط الحزبي". وأوضح الحزب في بيان له أن لجنة الانضباط مدعوة "لمعاقبة كل من ثبتت إدانته طبقا للأحكام الواردة في القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب كالإساءة إلى سمعة الحزب أو مناضليه أو الانحراف السياسي أو مخالفة قواعد العمل الحزبي والطعن في قرارات الهيئات والقيادات خارج الأطر النظامية للحزب". كما نفى الأمين العام للافلان عبد العزيز بلخادم وجود هجرة "جماعية" واستقالات في صفوف الحزب على المستوى الوطني والمحلي بسبب الاضطرابات التي يعيشها الحزب في الفترة الأخيرة، وقال بلخادم في تصريح للصحافة على هامش خصصت لرجال أعمال الحزب، أن بعض المناضلين الذين غادروا لم يفعلوا ذلك لقناعات سياسية أو اختلافات حول التوجهات الحالية للقيادة بل بسبب عدم رضاهم عن نتائج عمليات تجديد الهيئات القاعدية للحزب. وحول إمكانية عودة الحزب إلى صفوف الأممية الاشتراكية، قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إنها "عودة طبيعية" لأن الحزب انخرط في صفوف هذا التنظيم منذ 1962 حتى سنوات التسعينيات. وأضاف في هذا الصدد أن الأممية الاشتراكية هي تنظيم كسائر التنظيمات التي يشارك فيها الكيان الصهيوني مثل الأممالمتحدة أو البرلمان المتوسطي. موضحا أن "عودة الحزب إلى هذا التنظيم لا يعني أن هناك تطبيعا لأن الجبهة مازالت ضد التطبيع وضد أي نوع من التعامل مع الكيان الصهيوني. لكن لابد لصوت حزب جبهة التحرير الوطني أن يسمع في كل المناطق.من جانب أخر، دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز، رجال الأعمال المنضوين تحت الحزب إلى التجند الكامل من أجل المساهمة الفعالة في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية من خلال انجاز المخطط الخماسي 2014/2010 و تجسيده على أرض الواقع. وأكد بلخادم خلال ندوة حول مساهمة نادي رجال الأعمال في إنجاز برنامج رئيس الجمهورية، على ضرورة التعاون و التكامل بين القطاع الوطني الخاص و بين المؤسسات الاقتصادية الوطنية للقطاع العام من أجل بناء الجزائر مؤكدا في ذات السياق على ضرورة تشجيع الشباب على خلق المؤسسات الصغيرة الإنتاجية. وأشار بلخادم إلى ضرورة الوصول إلى الاستغناء عن الاستعانة بالآخرين في تنفيذ المشاريع الكبرى من خلال إعطاء الفرصة واستحداث مؤسسات ومقاولات وطنية تتكفل هي بإنجاز هذه المشاريع. و اعتبر بلخادم أن "البرنامج الخماسي 2010/ 2014 يراد منه نقل الجزائر من دولة في طريق النمو إلى دولة صاعدة " مؤكدا أن التركيز منصب على تحقيق هذا المبتغى و الاهتمام بمحاور مثل التنمية البشرية من خلال الرفع من عدد المؤسسات التعليمية في مختلف الأطوار بالإضافة إلى الجامعات باستحداث جامعة أو مركز جامعي بكل ولاية. وأشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في هذا السياق إلى البرامج التنموية التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 2000 والتي سعت في مجملها إلى تحقيق تنمية شاملة وعادلة لمختلف مناطق الوطن. وأوضح المكلف بأمانة قطاع الأعمال و الاتحادات المهنية في الحزب مختار فيلالي أن نادي رجال الأعمال المؤسس حديثا من طرف الجبهة سيعمل على حشد جهود رجال العلم و أصحاب المال و الأعمال للاستثمار في القطاعات الحساسة و الإستراتيجية التي تضمن الاكتفاء الذاتي. و تم على هامش الندوة تقديم محاضرتين حول ضرورة عصرنة و تطوير المؤسسة الاقتصادية الجزائرية و أخرى حول التنمية البشرية من خلال المخطط الخماسي.