شرع صبيحة أمس الأربعاء أعضاء مكتب الاتحاد العام الطلابي الحر بجامعة عنابة في حملة احتجاجات واسعة، بالإقامات والمعاهد الجامعية، تعبيرا عن سخطهم من الأوضاع المزرية التي يعيشها الطلبة من الناحيتين الاجتماعية و البيداغوجية. و قد ذهب هذا التنظيم الطلابي إلى حد المطالبة بضرورة الرحيل الفوري لمديرة الإقامة الجامعية بوحديد للبنات، بسبب تردّي الأوضاع الاجتماعية وتفاقم مشاكل الإيواء والإطعام والتدفئة، حيث شهدت الإقامة على مدار اليومين السابقين احتجاجات عارمة، استدعت تدخل المدير الولائي للخدمات الجامعية، السيد ماضي عبد العزيز، الذي دعا إلى التعقل. كما دعا نفس التنظيم إلى إنهاء مهام مدير الإقامة الجامعية جبايلي صالح بسيدي عمار، بسبب تدهور الأوضاع وسوء الخدمات المقدمة للطلبة عبر أكثر من صعيد، وتردي الوضع الأمني داخل الحي، مما عرض أحد الطلبة للاعتداء من قبل غرباء داخل أسوار الإقامة قاموا بسلبه قيمة مالية، وأبرحوه ضربا، واعتبر الاتحاد العام الطلابي الحر، هذا الوضع بالكارثي والمزري، داعيا إلى توقيف المسؤولين عن الإقامة الجامعية، في وقت يشن فيه الإيجال احتجاجات أخرى عبر العديد من المعاهد والكليات بجامعة عنابة، تنديدا بتقليص حصة طلبة نظام " الألمدي " في مقاعد " الماستر ". و كانت لجنة تحقيق من الديوان الوطني للخدمات الجامعية قد حلت بجامعة باجي مختار بعنابة للتحقيق في ملابسات حادثة إعتداء موظف بالمطعم على أحد الطلبة سهرة الخميس الماضي، لأن هذه الحادثة فجرت غليانا كبيرا في أوساط الطلبة، سيما منهم المقيمون بالحي الجامعي 1000 سرير بسيدي عمار، في وقت تحدثت في مصادر مقربة من محيط إدارة المطعم أن طالبا كان قد إعتدى على الموظف، و ذلك بضربه بواسطة الطبق على مستوى الوجه، لتبقى تحقيقات لجنة التفتيش متواصلة لليوم الرابع على التوالي