وصف الإتحاد العام الطلابي الحر الوضع بجامعة منتوري بعد ثلاثة أسابيع من الدخول الجامعي بغير المستقر وحذر من غليان طلابي ناجم عن اختلالات بيداغوجية ونقائص في مجال الإيواء.الطلابي الحر وبعد أن نظم خمس اعتصامات بالمجمع التكنولوجي وكلية الطب وأربع مسيرات وجمعيات عامة بعدة معاهد و إقامات جامعية، إضافة إلى إضراب بالمدرسة العليا للأساتذة، عاد أمس للحديث عن المشاكل التي يقول، في بيان تحصلت النصر عن نسخة منه، أن المسؤولين قد واجهوا تحركات الطلبة بشأنها بالصمت وبالوعود، مما زاد، برأي التنظيم، في حالة الغليان ويهدد بتصاعد حدة الإضرابات بتواصل أسبابها. البيان سجل تأخرا كبيرا في انطلاق الدراسة بأغلب الأقسام والمعاهد وتحدث محرروه عن عدم جاهزية نظام الجسور بين النظامين القديم والجديد مع وصف معايير التقييم و الانتقال لمرحلة الماستر بالغامضة، وعاد التنظيم إلى التطرق لقضية الدفعات الأخيرة من النظام الكلاسيكي، كما أشار إلى حالة من الاكتظاظ بالأقسام مع وصف الأوضاع بالإقامات بالسيئة. النقائص المذكورة سبق وأن نفاها مسؤولو الجامعة والخدمات الجامعية وأقروا بوجود صعوبات قالوا أنه يجري التحكم فيها مؤكدين بأن الطلبة يبالغون في نقلهم للواقع وان لديهم آليات لمتابعة الاوضاع والتحكم في الإختلالات في حينها.