تلاميذ تحصيص بوعصيدة يواجهون خطر الوادي والطريق الوطني رقم3 يواجه تلاميذ تحصيص بوعصيدة ببلدية أولاد رحمون بقسنطينة أثناء الالتحاق بمدارسهم يوميا خطرا مزدوجا عن اجتيازهم للوادي و عبورهم الطريق الوطني رقم 3. و حسب رئيس جمعية الحي فإن وجود الوادي بمحيط الحي و بالتحديد في النقطة التي تعتبر ممرا وحيدا لبلوغ مدارسهم بمقر البلدية يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم خاصة في فصل الشتاء عندما يفيض الوادي و يتعذر عليهم اجتيازه، أين يضطر الأهل للاستعانة بألواح خشبية لتسهيل التنقل غير أنها عادة ما تكسر و تسبب متاعب للجميع، مشيرين إلى أن فيضان الوادي يعزل حوالي 80 عائلة أخرى تسكن بمنطقة سيدي محمد التابعة لهذا التحصيص .سكان بوعصيدة تحدثوا أيضا عن خطر آخر يشكله الطريق الوطني رقم 3 الذي يعبره أبناؤهم يوميا، حيث أشاروا إلى وجود مسافة صغيرة بين الطريق و بين أرض فلاحية يستغلها المتمدرسون كمسلك يخاطرون فيه بحياتهم، و هو ما يتسبب عادة في حوادث مرورية تخلف في كل مرة العديد من الإصابات الخطيرة.و أشار المعنيون إلى انعدام التهيئة بحيهم الذي سكنوه منذ أزيد من 22 سنة، غير أن طرقاته لم تشق و لم تعبد مما يعيق التنقلات اليومية خاصة في فصل الشتاء، و هي العوامل التي قالوا بأنها السبب الرئيسي وراء عزوف أبنائهم عن الدراسة و تفاقم ظاهرة التسرب المدرسي خاصة بالنسبة للفتيات.الوالي و خلال وقوفه على وضعية الحي مؤخرا، أعطى أمرا لرئيس البلدية بإيجاد حل لمشكل الوادي باعتباره أكبر خطر يواجه السكان الذين وعدهم بحل مختلف المشاكل المطروحة حسب الأولويات.