المشاركة المصرية تقتصر على فيلم واحد ستقتصر المشاركة المصرية في الطبعة الرابعة للفيلم العربي بوهران على عمل واحد فقط ، بعد أن كان المصريون يتوافدون على الباهية و يجدون فيها حفاوة استقبال و حسن ضيافة، لم يحظوا بها في أي مكان آخر وحتى ببلدهم أم الدنيا،حسب تصريحاتهم لوسائل الإعلام في الطبعات السابقة للمهرجان . و لم يتوقع أحد أن تشارك السينما المصرية في الطبعة الرابعة إلى أن تم الإعلان عن مشاركة فيلم " ميكروفون" الذي سيمثله بطله الممثل خالد أبو النجا ، الذي تعتبر هذه ثاني مشاركة له في مهرجان وهران ، حيث سبق وأن حضر خلال الطبعة الأولى كضيف . و بمجرد الإعلان عن هذه المشاركة صرح خالد أبو النجا بأن مشاركته في الطبعة الرابعة لمهرجان وهران هي من أجل "إعادة المياه لمجاريها بين البلدين لكون السينما لغة جميع الشعوب". مضيفا أن السينما لغة مشاعر ، و لكن طغيان الجانب التجاري على الإنتاج المصري جعل السينما المصرية تفقد حضورها العربي خاصة . و يعد فيلم ميكروفون ثورة على السينما المصرية الكلاسيكية حيث اعتبر المخرج أحمد عبد الله أن فيلمه يحمل جواز سفر يسافر به في كل المهرجانات ، و هذه الخاصية تجعله ينقلب على العادات السابقة في السينما المصرية التي قال عنها بأنها منغلقة على نفسها. كما أن أحمد عبد الله حسب تصريحات خالد أبو النجا يمنح الممثل فضاء مفتوحا للتعبير و لا يقيده بشيء .و يعد ميكروفون أول تجربة سينمائية عالمية تحمل خصوصية التصوير بالكاميرا الفوتوغرافية. و هي التقنية التي كرم من أجلها الفيلم في مهرجان طورنطو بكندا ،و تم تكريمه أيضا ضمن مهرجان قرطاج بتونس حيث حصل على التانيت الذهبي .فهل سينجح سفير السلام في إفتكاك إحدى جوائز مهرجان وهران ؟. و معلوم أن أول الفنانين المكرمين ضمن الطبعة الأولى لمهرجان وهران هو الراحل يوسف شاهين، و كانت أبرز المكرمات خلال الطبعة الثالثة هي إلهام شاهين التي حازت على جائزة أحسن دور عن فيلم " خلطة فوزية".و سجلت الطبعة الثالثة مشاركة 3 أفلام طويلة هي "خلطة فوزية" و "دكان شحاتة" و "ميكانو"الذي تلقى انتقادات كبيرة من طرف الجمهور الوهراني الذي استاء كثيرا من قصة الفيلم المستقاة من قصة أحد الأفلام الأمريكية دون إدخال أي تعديلات عليها .كما شارك فيلمان قصيران هما " ساعة عصاري"و " أحيانا".