استقالتي لا رجعة فيها وأرفض أن تجلب لي أموالي الشتائم أكد أمس محمود حورابي أن استقالته من رئاسة جمعية الخروب لا رجعة فيها وأنه سيظل مساهما في الشركة الرياضة في الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر النادي بحضور عدد من الأنصار الذين أصروا على الحضور. حورابي ذكر في مستهل تدخله أنه حمل مسؤولية رئاسة مجلس الإدارة من قبل العضو الشرفي البروفيسور أبركان بعد انسحاب الرئيس السابق قجالي لأسباب صحية ورفض المساهمين تولي هذه المسؤولية وقال :" طلب مني البروفيسور أبركان تولي رئاسة النادي بعد شغور منصب الرئيس،واتفقنا خلال الاجتماع الذي عقدناه في منزله على أن يقدم كل مساهم مليار سنتيم لتسير الفريق ، غير أن ذلك لم يحدث وتركوني وحدي أصرف من المالي الخاص، وعوض الجزاء أتعرض أنا وعائلي للتشم من قبل الأنصار ".وأضاف حورابي بأن المساهمين تفاجؤا بقيمة ممتلكات الفريق الهاوي والتي قدرها الخبير ب19مليارسنتيم وهي النقطة التي كما قال أفاضت كأس المساهمين، وحسبه فإن القصد من وراء ذلك كما تم تداوله وهو قطع الطريق أمام المساهمين للدخول إلى الشركة، مشيرا في ذات الصدد أن المساهمين رفضوا العمل معه وهنا قال :"أتحدى كل أعضاء مجلس الإدارة إن كان أحدا منهم قد ساهم بسنتيم واحد في تسيير الفريق ، مضيفا بأن حتى رأس مال الشركة تم صرفه من قبل الرئيس السابق وهنا أجهش بالبكاء وقال " لقد أرادو تهميشي لأنني ليست من أبناء الخروب، رغم أنني دعوتهم في أكثر من مرة للمساهمة في تسيير الفريق، لأن جمعية الخروب ليست ملكا لحورابي وإنما لكل الخروبية " وفي سياق حديثه عن الأسباب التي دفعت للاستقالة أوضح المتحدث أنه وجد فريقا ملغما ومساعدين إداريين برواتب خيالية وعندما رفضت كما أضاف "راحوا يعقدون تكتلات ضدي،وإحداث الفتنة داخل الفريق، منها مع المدرب وروجت أخبارا مفادها أنني أريد أن أبعاد أبناء الخروب ، وأنني قررت إقالة المدرب تبيب " .ومن تبعات هذه الأجواء المشحونة كما قال حورابي أن المدرب رفض التعامل معي على الإطلاق معتبرا سلوكه اتجاهه بمثابة الحقرة وقال " لم أفكر إطلاقا في إقالته رغم النتائج السلبية ثقتي فيه كانت كبيرة لقد ضحينا بالكثير من الأشياء حتى لا يغضب تبيب ".حورابي خاص في ندوته الصحفية أن استقالته ليست هروبا بسبب النتائج السلبية وإنما يرفض أن يشتم وهو يصرف على الفريق من ماله الخاص ، مؤكدا على انه سيظل مساهما في الشركة ولن أدخر جهدا لمساعدة الفريق وقال " جمعية الخروب بحاجة لمن يدعمها بالمال وليس لمن يخطط للإطاحة بالرؤساء"