انتقدت الصحف التونسية خيار الاتحاد التونسي لكرة القدم ببرمجة لقاء ودي أمام منتخبنا الوطني في التاسع فيفري المقبل بالجزائر، حيث اعتبرت برمجة هذه المواجهة في غير محلها على خلفية أن المنتخب التونسي سيعرف غيابات كبيرة جدا بسبب مشاركة المنتخب التونسي في كأس أمم إفريقيا للمحليين، وبما أن المنتخب التونسي الأول مشكل من أغلبية من اللاعبين المحليين الذين سيكونون في تلك الفترة معنيين بالمشاركة في "الشان" من الفترة الممتدة من 4 إلى 24 فيفري المقبل، فإن "الخضر" سيواجهون تونس في ظل غياب عدة ركائز أساسية، وهو الأمر الذي قد لا يكون في صالح أشبال عبد الحق بن شيخة، خاصة أن المنتخب التونسي يضم في صفوفه ثمانية لاعبين محترفين فقط وهم اللاعبون الذين استدعاهم مارشان خلال المباراة الأخيرة أمام بوتسوانا، وبإبعاد اللاعبين أمين الشرميطي الذي سيغيب إلى غاية نهاية الموسم بداعي الإصابة، والمحترف بنادي لانس الفرنسي علاء الدين يحيى الذي قرر الاتحاد التونسي إبعاده من المنتخب لأسباب انضباطية، يبقى هناك 6 لاعبين محترفين وهنا تتضح أهمية اللاعبين المحليين في المنتخب التونسي . إلى ذلك تساءلت الصحف التونسية عن اسم المدرب الذي سيقود نسور قرطاج أمام منتخبنا الوطني شهر فيفري المقبل، خاصة أن الفرنسي برتران مارشان هو مدرب المنتخب المحلي التونسي المعني بكأس إفريقيا للمحليين، وانتقدت وسائل الإعلام التونسية برمجة هذه المباراة، وأكدت أنها لن تكون مفيدة في حسابات نسور قرطاج، سيما أنهم لن يلعبوا أي مباراة رسمية إلى غاية الرابع جوان المقبل أمام التشاد في تصفيات كأس أمم إفريقيا.