السوق الأسبوعي بكركرة يعيق حركة المرور اشتكي العديد من المواطنين من سكان بلدية كركرة 10 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة من وضعية السوق الأسبوعي للبلدية والذي يحتل الشوارع الرئيسية بها أين أصبح يعيق حركة السيارات و حتى المارة بفعل احتلال رواد السوق من الباعة للأرصفة والطريق المؤدي إلى العديد من المؤسسات التربوية وذلك بعرض سلعتهم في أي مكان وهو ما خلق الكثير من المتاعب للمواطنين فضلا عن نشوب العديد من المناوشات بين السكان والباعة . وضع السوق عرقل أيضا نشاط المسجد المتواجد بالشارع الرئيسي بإعاقة دخول وخروج المصلين نتيجة عرض الباعة لسلعتهم أمام أبواب المسجد، ويعلق البعض منهم حسب امام المسجد سلعتهم بنوافذ المسجد وهذا الوضع أعاق حتى المصلين أثناء أداء صلواتهم بسبب الإزعاج الذي يسببه الباعة و حتى التوجيهات التي قدمها إمام المسجد لم تجد نفعا لدى الباعة الذين يستمرون في عرض سلعهم وإلحاحهم بأصوات عالية من تحسين الوضع .وحسب مصدر مسؤول بالبلدية أن مكان السوق الأسبوعي محدد بالمكان والزمان ولا يمكن عرض السلع بطريقة فوضوية وأن مهمة تنظيمه تبقى من اختصاص مستأجره ،وفي غياب مصالح الشرطة ببلدية كركرة التي تنتظر فتح مقر الأمن الحضري بها في أقرب وقت بعد إنهاء مشروع انجاز المقر يبقى وضع السوق مرشح للاستمرار في مضايقة السكان ونفس الحديث يدور ببلدية كركرة عن تحول الشارع الرئيسي إلى محطة لتوقف سيارات النقل الجماعي والحافلات ، أين تتوقف على طول الطريق معرقلة حركة المرور، سيما وأن الشارع هو جزء من الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل و قسنطينة كما يعيق نشاط المحلات المتواجدة بالشارع وكذا المؤسسات التربوية خاصة وأن أصحاب سيارات النقل الجماعي لا يحترمون مكان التوقف حيث حولوها إلى محطة ينتظرون فيها الزبائن لساعات طويلة في الوقت الذي توجد فيه محطة التوقف في الشارع الداخلي للبلدية وتبقى بلدية كركرة تعيش فوضى عارمة في تنظيم حركة توقف السيارات ونشاط السوق الأسبوعي في انتظار بداية نشاط مصالح الشرطة بها.