تدهور الحالة الصحية للأعوان المضربين عن الطعام تدخل أعوان الحماية المدنية مساء أول أمس لنقل (5) خمسة أعوان حراسة بمصنع الإسمنت إلى عيادة حمام الضلعة بولاية المسيلة بعد أن تدهورت حالتهم الصحية في اليوم الرابع من الإضراب عن الطعام الذي باشروه رفقة زملائهم منذ يوم الخميس الماضي. وبحسب مصادرنا بعين المكان فإن المضربين عن الطعام وهم 16عونا يوجد بينهم واحد حالته وصفت بالخطيرة لجأوا الى هذا الخيار للفت إنتباه الجهات المعنية الى وضعيتهم الحالية، حيث في الوقت الذي يتمسكون فيه بمناصب عملهم بالمصنع ويرفضون مغادرتها بعد ان إنتهى يوم 30 جوان الماضي العقد الذي كان يربط شركة الحراسة والمراقبة للوسط الغربي الكائن مقرها ببابا على بالمصنع ورفض إدارة المصنع تجديده بسبب إخلاله ببعض الشروط ومنها رفض التفاوض مع عماله أثناء فترة لجوئهم الى الإضراب للمطالبة بتلبية بعض الشروط المتعلقة بعلاقة العمل وتحسين ظروفهم المادية من خلال الزيادة في الأجور. وعقب امضاء عقد جديد مع شركة أخرى هي اليقظة أرادت هذه الأخيرة جلب أعوان وحراس جدد من الجزائر العاصمة مكان الحراس الحاليين وهو ما جعل رئيس بلدية حمام الضلعة. يسارع الى إبداء رفضه لهذه الخطوة مصرا على أن يكون العاملين في المصنع من ابناء المنطقة والولاية دون غيرهم. واستنادا الى مصادرنا فقد راج أمس خبرا مفاده إنسحاب الشركة الجديدة (اليقظة) وعن قرب التعاقد مع شركة حراسة أخرىتحافظ على مناصب الشغل المحلية. وقصد إثبات تمسكهم بمناصب عملهم قام أمس الأول أعوان الحراسة بالاستعانة بمحضر قضائي لإثبات تواجدهم لليوم الرابع بالمصنع وقيامهم بالأعمال المعتادة المتمثلة في مراقبة حركة الشاحنات المحملة بالاسمنت ودخولها وخروجها رغم انتهاء كما أسلفنا العقد المبرم بين المصنع والشركة التي كانوا تابعين لها وفي هذا الإطار يطالب هؤلاء الأعوان بضرورة إدماجهم في المصنع نهائيا وتسوية جميع هذه المشاكل التي قد تؤثر مستقبلا على نشاطه.