سيتم إقامة العرض الشرفي للفيلم الطويل الذي استكمل إنتاجه مؤخرا "الحب والطاعون" بمشاركة نخبة من الممثلين المعروفين و الشباب قريبا ببومرداس حسبما أفاد به صالح بوفلاح مخرج الفيلم. وتولى كتابة السيناريو و إخراج هذا الفيلم السينمائي المطول من نوع الدرامي الاجتماعي الذي إستغرقت عملية تصويره بتقنيات حديثة عدة شهور صالح بوفلاح و تحت إشراف و إنتاج تعاونية "بلاي فيلم للإنتاج السينمائي" الكائن مقرها بمدينة يسر ببومرداس. وتم التقاط و تصوير أطوار و مشاهد هذا العمل السينمائي الذي يستغرق ساعة و 15 دقيقة استنادا إلى نفس المصدر بمناطق مختلفة من ولايات الوطن و على وجه الخصوص بالجزائر العاصمة و تيزي وزو و ببلديات زموري و دلس ويسر بولاية بومرداس. ويجسد مختلف أدوار هذا العمل السينمائي حسب نفس المخرج مجموعة من الممثلين المعروفين و الشباب على غرار الممثل محمد خياري وأمال بن عمرة و يونس أبعزيز ومنور بلال ومحمد سليماني وإبراهيم حسين وأرزقي سيواني وأحمد إخربي و فاتح بوحديد. وتدور أحداث هذا الفيلم الدرامي الاجتماعي يضيف نفس المصدر بين مجموعة من الأشخاص حيث تتفاعل الأحداث بينهم بعد عثور كل من رشيد و سفيان بطلا الفيلم على كمية معتبرة من المال بداخل حقيبة سقطت من رجل هارب بعد أن اصطدمهما بها في الشارع صدفة. وبعد جدال بينهما (رشيد و سفيان) حول استرجاع الحقيبة أو تسليمها إلى مصالح الشرطة انتهي بهما المطاف إلى اتخاذ قررا للاحتفاظ بالحقيبة و في هذه الأثناء تعرف القصة من جهة أخرى منعرجا آخرا بعد تعرف رشيد على بنت اسمها أسماء وتنشأ بينهما علاقة حب متينة و بروز في الواجهة شخص اسمه "السي العربي" تاجر مخدرات الذي يهدد رشيد بالقتل إن لم يسلمه شريط فيديو كان مع المال في تلك الحقيبة. وتتطور الأحداث دراماتيكيا كثيرا في ظل هذه الأوضاع حيث يكتشف رشيد بمرور الوقت بأن أب البنت التي يرتبط بها من خلال علاقة حب وطيدة ما هو إلا سي العربي تاجر المخدرات الذي يلاحقه لتأخذ القصة منعرجا آخر بعد تدخل الشرطة و بداية تحرياتها لكشف ملابسات القضية. وأشار نفس المصدر من جهة أخرى إلى أن برصيده منذ سنة 2002 مجموعة من الأعمال أنجزها تحت إشراف نفس المؤسسة الإنتاجية السينمائية على غرار إشرافه سنة 2007 على إخراج فيلم قصير يحمل عنوان الطريق إلى المجهول وإخراج مجموعة من الأشرطة الوثائقية القصيرة و المشاركة مع مؤسسات سينمائية أخرى كمساعد مصور و ريجيسور ومصور في عدة أعمال سينمائية مطولة في السنوات الأخيرة.