طالبت وزيرة الثقافة خليدة تومي يوم الإثنين بالجزائر العاصمة باسترجاع مخبر السينما التابع حاليا للمؤسسة الوطنية للتلفزيون بعد حل المؤسسة الوطنية للإنتاج السمعي البصري. وفي ردها على أسئلة أعضاء مجلس الأمة حول مشروع قانون السينما أوضحت وزيرة الثقافة انه بعد حل كل من المركز الجزائري للصناعة السينماتوغرافية والمؤسسة الوطنية للإنتاج السمعي البصري ومؤسسات أخرى "اصبح مخبر السينما تابعا للتلفزيون" غير أن هذا الاخير "ليس بحاجة إليه ما دام يخص السينما وأفلام 35 ملم". وقالت المتحدثة أن هذا المخبر يعتبر "من اكبر مخابر قطاع السينما في دول البحر الأبيض المتوسط " ويضاهي كما أضافت "مخبرا بولونيا كانت مؤسسة الجيش الشعبي الوطني سلمته لمؤسسة الإنتاج السمعي البصري". وأوضحت الوزيرة انه منذ ذلك التاريخ يتم التكفل بمرحلة ما بعد انجاز الافلام في الخارج وبالعملة الصعبة. لذلك طالبت من المعنيين بالأمر كما قالت بالموافقة والسماح باسترجاعه ليتم استغلاله حق استغلال.