يواجه المنتخب الجزائري للاعبين المحليين اليوم الثلاثاء بالخرطوم (30ر15 سا بالتوقيت الجزائري) نظيره الغابوني لحساب الجولة الثانية لبطولة أفريقيا للأمم للاعبين المحليين 2011 بهدف تحقيق الفوز الثاني الذي يسمح له بالتأهل إلى الدور ربع النهائي. فتحقيق الفوز الثاني أمام الغابون بعد الأول المسجل أمام أوغندا (2-0) مع فوز السودان او تعادله ضد أوغندا، سيفتح ل "الخضر" أبواب التأهل إلى ربع النهائي. وتحتل الجزائر حاليا ريادة المجموعة (أ) بثلاث نقاط بفارق أهداف (+2) مقابل (+1) للسودان، في حين يتذيل الغابون وأوغندا الترتيب برصيد خال من النقاط. وبالنسبة للمسؤول الأول على المنتخب الوطني للمحليين، فإن لقاء الغابون أكثر من مهم وعلينا ان نتفاوض جيدا حتى نتمكن من الفوز بثلاث نقاط الفوز وهو ما يعني التأهل. غير أن مدرب "الخضر" جد واع بصعوبة مأمورية يوم الثلاثاء أمام منافس محكوم عليه بالفوز بعد أن خسر مقابلته الأول أمام السودان حتى يتفادى الإقصاء المبكر. وحذر في هذا الشأن "يوجد المنافس حاليا تحت الضغط باعتبار أن الهزيمة أمام الجزائر تعني الإقصاء. سيلعبون حتما كل حظوظهم". من جهته، صرح قائد المنتخب الوطني الجزائري للاعبين المحليين، عبد القادر العيفاوي الذي أكد استعداده للمشاركة اليوم ضد الغابون بعد خروجه المبكر في اللقاء الماضي بسبب الحروق التي إصابته على مستوى الرجل "هذا اللقاء سيكون فخا وعليه ينبغي علينا ان نلعبه بحذر وتأن وبنفس العزيمة التي أظهرناها في مقابلة أوغندا. فالغابون سيعطي كل ما لديه ليستدرك أموره بعد اخفاقه الأول. من جانبنا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق انتصار ثان في هذه الدورة". وعين الحكم الدولي الموريتاني علي لانغيفري لادارة لقاء الجزائر-الغابون بملعب الخرطوم الدولي بمساعدة الاريتيري اونغيسوم اوغباماريام والمالي ديرا بالا. وعين السيشيلي ايدي مايي حكما رابعا، في حين سيكون التونسي خالد سانشو محافظا للمباراة.