الجزائر – أعلن بيان لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية يوم الاثنين أن الجزائر تشارك بوفد في الدورة 9 للجنة المكلفة بتقييم عملية تجسيد اتفاقية الأممالمتحدة حول مكافحة التصحر التي ستجري من 16 إلى 25 فبراير بألمانيا. و أوضح ذات المصدر أن الجزائر بصفتها الرئيسة الحالية لمجموعة إفريقيا في اتفاقية الأممالمتحدة حول مكافحة التصحر و رئيسة اللجنة الاستشارية الجهوية الإفريقية حول مكافحة التصحر ستقوم بتنسيق أشغال البلدان الإفريقية خلال الاجتماع التحضيري وكذا خلال تنظيم الندوة. و يتكون الوفد الجزائري من إطارات و باحثون من الوزارة مؤكدة أن هذا الاجتماع يعد "مرحلة هامة" في تحضير الندوة الدولية 10 حول مكافحة التصحر المزمع تنظيمها في شهر أكتوبر 2011 بكوريا الجنوبية. و يتمثل الهدف الأساسي من الدورة 9 -حسب الوزارة- في "تقييم التطور الذي حققه المجتمع الدولي في مجال تجسيد الاستراتيجية العشرية لاتفاقية مكافحة التصحر سيما مكافحة تدهور الأراضي و التخفيف من آثار التصحر". وقد اتفقت البلدان الأعضاء في الاتفاقية على أن تستعمل ابتداء من سنة 2007 "مجموعة من مؤشرات النجاعة و مؤشرات عن آثار الأعمال" التي تمت في مجال مكافحة التصحر. في هذا الإطار ستؤكد لجنة العلوم و التكنولوجيا الخاصة بالاتفاقية التي ستعقد اجتماعها الثاني الخاص من 16 إلى 18 فبرايرعلى هامش الدورة ال9 للجنة على تقييم المنهجيات و التصورات الجاري استعمالها. كما ستتداول اللجنة بخصوص الدراسة العلمية التي قام بها النظراء حول مؤشرات الآثار التي تم تبنيها خلال الندوة ال9 للأطراف و ستدرس كيفيات الندوة العلمية الثانية التي سيتم تنظيمها سنة 2012 تحت شعار "التقييم الاقتصادي للتصحر تسيير مستديم للأراضي و مقاومة المناطق الجافة". و خلص ذات المصدر إلى أن اللجنة المكلفة بتطبيق الاتفاقية "ستستعرض النجاعة الجماعية للأطراف بالنسبة لسنتي 2008-2009 و التدفقات المالية من اجل تطبيق الاتفاقية و افضل الممارسات التقنية للتسيير المستديم للأراضي".