نيويورك (الاممالمتحدة) - قال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى يوم الخميس أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين رحبت بالمؤشرات" الإيجابية "التي تلقتها أمس واليوم من مصر وتونس تفيد بأنهما ستبقيان حدودهما مفتوحة أمام الفارين من العنف في ليبيا. وأكدت المفوضية على " أهمية أن يتمكن الفارون من ليبيا من الوصول إلى بر الأمان فى ضوء التقارير الخاصة باستمرار العنف وانتهاكات حقوق الإنسان". وأشار مارتن نسيركى إلى أن المفوضية قامت إثر تلقيها طلبا من الحكومة التونسية بنشر موظفيها عند نقطة حدودية بين ليبيا وتونس حيث يعملون مع الهلال الأحمر التونسى والسلطات الحكومية التونسية في هذا الشأن. وأضاف نسيركى أن " المفوضية أكدت مواصلة مراقبة الوضع وتحديد أولويات الأشخاص الضعفاء الذين يحتاجون لمساعدة فورية مثل الأطفال غير المصحوبين بآبائهم والنساء اللاتى يصطحبن أطفالا والمسنين حيث من المقرر أن يصل فريق إضافى من المنظمة إلى المنطقة اليوم". وتشهد ليبيا منذ أكثر من أسبوع احتجاجات دامية للمطالبة بإسقاط نظام العقيد القذافي واجراء اصلاحات سياسية واقتصادية.