اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، يوم السبت ببلدية عزابة (شرق سكيكدة) أن الحركية و الانتفاضات الشعبية في بعض الدول العربية "لا تشبه بعضها البعض لكن لديها قواسم مشتركة". وأوضحت السيدة حنون خلال لقاء جمعها بأنصار الحزب أن القواسم المشتركة هي "إرادة و حق كل الشعب في الحصول على حرية التعبير و تقرير المصير" معتبرة في ذات السياق أن "الثورة لا تستورد". كما انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال الدول الغربية و على رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية وموقفها مما يجري على الساحة العربية متهمة إياها ب"طمعها في الحصول على خيرات الدول العربية و بالخصوص بترول ليبيا" هذا البلد الدي يمون حسبها الولاياتالمتحدةالأمريكية ب 20 بالمائة و الدول الأوروبية ب 80 بالمائة من احتياجاتها من الذهب الأسود. واعتبرت السيدة حنون أن "أي تواجد عسكري أجنبي في ليبيا خطر على كل القارة الإفريقية" مذكرة بعدم نسيان ما حدث في العراق لأنه كما قالت "إذا استمر الحال هكذا في ليبيا سيتكرر نفس السيناريو". وأبدت في هدا الشأن استياء حزبها من كيفية تعامل الدول الغربية و الولاياتالمتحدةالأمريكية خاصة مع ما يجري في الدول العربية من مظاهرات و احتجاجات. وأشادت السيدة حنون من جهة أخرى بموقف رئيس الجمهورية بإرسال باخرة لإجلاء الرعايا الجزائريين المقيمين في ليبيا وإنقاذهم. وثمنت الأمينة العامة لحزب العمال القرارات التي خرج بها مجلس الوزراء مؤخرا مصرة على ضرورة متابعة التنفيذ "حتى تتحول مناصب الشغل المؤقتة إلى دائمة". كما طالبت بأهمية إعادة فتح المؤسسات المغلقة عبر التراب الوطني التي بلغ عددها 1.500 حسبها وهو ما من شأنه كما أضافت خلق مناصب الشغل بأعداد كبيرة. ودعت إلى ضرورة اتخاذ قرار تأميم مصانع الإسمنت عبر الوطن على رأسها مصنع حجر السود. وانتقدت السيدة حنون نظام "أل-أم-دي" قائلة "أنه عمم الفوضى على مستوى الجامعات". كما دعت المسؤولين المعنيين إلى ضرورة إرجاع النظام الكلاسيكي. وفي الأخير، كشفت الأمينة العامة لحزب العمال عن مبادرة من حزبها بالتنسيق مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين يقضي بتأسيس "عما قريبا فيدرالية وطنية للشباب البطالين الحائزين على شهادات".