تجمع بعض العشرات من الأشخاص المنضوين تحت لواء الجناح السياسي للتنسيقية الجزائرية من أجل التغيير و الديمقراطية يوم السبت بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة و الذين حاولوا التوجه نحو ساحة الشهداء في مسيرة إحتجاجية أجهضتها قوات الأمن. و قد شهدت هذه المحاولة الخامسة منذ تاريخ 12 فبراير الماضي مشاركة العديد من رواد الحركة و على رأسهم رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية سعيد سعدي. و قد تمت تفرقة المتظاهرين الذين رفعوا كالعادة مطالب تنادي ب "تغيير النظام السياسي في الجزائر" بهدوء و دون تسجيل حوادث تذكر.