صرح وسط ميدان الفريق الوطني لكرة القدم رياض بودبوز انه جد هاديء و مشتاق للعب المقابلة أمام المغرب التي يجب الفوز بها للبقاء في مسابقة التأهل لكاس إفريقيا للأمم المقبلة (كاس إفريقيا للأمم- 2012). و أوضح يوم الثلاثاء لاعب "أف سي" سوشو (الرابطة الفرنسية 1) في حديث على موقع "ماروكفوتبول.أف أر" قائلا "انا جد هاديء و مشتاق فعلا للعب هذه المقابلة. بالنسبة لنا هذه هي المقابلة التي يجب الفوز بها للبقاء في مسابقة التأهل". و أضاف اللاعب الجزائري انه من "اجل العودة مجددا إلى سباق التأهل يجب التغلب على المغرب في الديار. و بعدها تحقيق نتائج جيدة أمام وسط إفريقيا و تنزانيا و انطلاقا من هذا يمكننا التأهل" مضيفا انه "ليس لنا الحق في الخطأ". و ردا عن سؤال حول أهمية هذه المقابلة المغاربية و حول ضغط المقابلة قال بودبوز "إننا موجودين هنا للتمتع و إمتاع الجمهور. و لكن دون الإفراط و لا المبالغة. يجب احترام المغربيين و هم سيحترموننا". و في رده عن سؤال حول رأيه في فريق المغرب منذ مجيء المدرب البلجيكي ايريك جيريتز قال بودبوز ان "هذا المدرب جاء منذ مجيئه بلاعبين محنكين. فهو بصدد تشكيل فريق كبير" مشيرا إلى أن "منتخب المغرب أعيد تشكيله و لكنه ليس فريق مستعد 100 بالمائة للفوز" ضد الجزائر. و اعتبر بودبوز أن الجزائر لديها "مجموعة مكونة بعكس المغرب الذي سجل منذ وقت قصير مجيء عناصر جديدة". و بخصوص مزايا الفريقين اعتبر بودبوز أن قوة الجزائر تكمن في "التحكم الجماعي" في حين تتمثل قوة المغرب في "جانبها الهجومي" معربا عن أمله في إجراء "مقابلة كبيرة مع فوز الجزائريين" يوم 27 مارس المقبل بعنابة. و تجري هذه المقابلة لحساب اليوم الثالث للمجموعة ال4 للتأهل لكأس إفريقيا للأمم المقبل التي ينظمها الغابون بالتعاون مع غينيا الاستوائية. و تضم المجموعة أيضا تنزانيا و جمهورية إفريقيا الوسطى. و بعد جولتين أصبحت الجزائر تحتل المرتبة الأخيرة برفقة تنزانيا بنقطة واحدة و بفارق سلبي للأهداف بعد تعادلها في الجزائر أمام تنزانيا (1-1) و هزيمة في جمهورية إفريقيا الوسطى (0-2). و يحتل المغرب المركز الثاني في المجموعة بأربعة نقاط بعدما لعب لقائين في الديار أمام إفريقيا الوسطى و (1-0) في تانزايا و تأتى أمامه جمهورية إفريقيا الوسطى بفارق الأهداف.