أكد المدافع الدولي الجزائري، جمال مصباح، لاعب نادى ليتشي الايطالي ان التشكيلة الوطنية مطالبة بتحقيق الفوز امام المغرب مساء يوم الاحد بملعب 19 ماي 1956 برسم الجولة الثالثة من تصفيات كاس افريقيا للامم 2011. "بالنظر لوضعيتنا الحالية فى الترتيب ليس امامنا من خيار سوى الفوز لاستعادة الثقة وبعث حظوظنا فى التاهل لنهائيات كاس افريقيا للامم 2012 " صرح مصباح الذى ينتظر ان يشغل الرواق الايسر فى الدفاع الجزائري. بعد الجولة الثانية من التصفيات الافريقية تحتل الجزائر المركز الثالث فى المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة رفقة تانزانيا بينما يتقاسم منتخبا افريقيا الوسطى و المغرب ريادة المجموعة بمجموع اربع نقاط. وفى رده على سؤال حول معنويات التشكيلة الوطنية عشية هذه المواجهة الحاسمة امام المنتخب المغربي فى ديربي يعد بالكثير قال مصباح ان اللاعبين "واعون بالمسؤولية" التى تنتظرهم. "انطلاقتنا في التصفيات كانت سلبية للغاية و عليه يتعين على الفريق الاستفاقة امام المغرب قبل فوات الاوان و التصالح مع انصارنا. كل العناصر الوطنية عاقدة العزم على الخروج بنتيجة إيجابية". وحول منافس الخضر المنتخب المغربي الذي حل بأرض الوطن ليلة يوم الجمعة لم يخف المدافع الجزائري اعجابه به مشددا على ضرورة التحلي باليقظة و الحذر. "يمر المنتخب المغربي بفترة جيدة بعد النتائج الايجابية التى سجلها في الآونة الأخيرة. المباراة ستكون صعبة وستلعب على جزئيات. المنافس لن يكتفي بالدفاع وسيحاول مباغثتنا فى المرتدات السريعة." حذر مصباح. ورغم اهمية و صعوبة الممباراة فان اللاعب الجزائري يبقى متفائل بتسجيل نتيجة ايجابية مشيرا الى ان الحالة الجيدة للعناصر الوطنية فى الفترة الحالية ستكون حاسمة فى تحديد النتيجة النهائية للمباراة. "مقارنة بمباراتنا الاخيرة امام افريقيا الوسطى فان عناصر فريقنا الوطني فى حالة افضل بكثير . فاللاعبون يتمتعون بكامل امكانياتهم الفنية و البدنية وهذا شيء مهم فى مثل هذه المواجهات".