دعت حركة النهضة يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة الى التعجيل بإصلاحات سياسية "حقيقية" و عدم الاستماع للأصوات المثبطة التي تسعى "للحفاظ على مصالحها الضيقة على حساب المصلحة العليا للبلاد و الشعب الجزائري". و أشارت حركة النهضة في بيان لها إلى أنها تتابع ب"قلق شديد" تطورات الوضع السياسي و الإجتماعي و "تفاقم" الإحتجاجات المطلبية لمختلف شرائح المجتمع آخرها خروج الطلبة إلى الشارع. و اعتبرت هذه الإحتجاجات "نتيجة لعجز السلطة في تسيير مختلف الملفات وعدم الإستماع للأصوات المطالبة بالإصلاحات و التغيير في هدوء". و أضافت في ذات السياق أن لجوء الشرائح الإجتماعية إلى الشارع "أصبح خيارا للكثير من المواطنين نتيجة --حسبها-- لانسداد أفق التغيير الجاد في الوضع الحالي وغياب الحوار الجدي من جانب السلطة مع الطبقة السياسية الجادة و الشركاء الإجتماعيين". و دعت حركة النهضة الى "تغيير جذري للأوضاع يبدأ من حل الحكومة و ترافقه إصلاحات سياسية و إجتماعية و إقتصادية".